اضطرت الأحداث التي شهدته تونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من احتجاجات بولاية القصرين، اضطرت رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى قطع زيارته إلى سويسرا.
وكان الصيد قد اتجه إلى سويسرا من أجل المشاركة في أشغال منتدى “دافوس” الاقتصادي.
ومن المنتظر أن يترأس الصيد مجلسا استثنائيا للوزراء من أجل مناقشة التطورات التي شهدتها البلاد.
وعرفت ولاية القصرين منذ يوم الأحد الماضي احتجاجات عارمة عقب انتحار شاب عاطل من أصحاب الشواهد.
وبرزت المخاوف من أن تكون المظاهرات الجديدة، والتي عرفت مواجهات بين الشباب الغاضب والشرطة، مؤشرا على إمكانية اندلاع ثورة جديدة في تونس التي ما تزال تعيش انتقالا سياسيا هشا.
إقرأ أيضا: خمس سنوات بعد الثورة..حديث عن استمرار التعذيب في تونس