في الوقت الذي تحتفل فيه تونس بمرور خمس سنوات على ثورتها التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي الذي كان يحكم البلاد بقبضة من حديد، تؤكد تقارير أن التعذيب ما يزال حاضرا.
ويشير تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ممارسة التعذيب ما تزال موجودة في مراكز الشرطة كما كان الشأن في عهد بن علي.
وأوضح التقرير أن ممثلي “أمنستي” قاموا بإحصاء ست حالات وفاة تحت الحراسة النظرية منذ 2011.
من جانب آخر انتقدت “أمنستي” استمرار بعض القوانين التي تحد من حرية التعبير مثل المتابعات في حق من ينتقدون قوات الأمن.
كما وجهت انتقادات لما تراه تضييقات على حرية الإعلام المستقل خصوصا على ضوء القانون الجديد لمكافحة الإرهاب.
إقرأ أيضا: تخوف تونسي من عودة المقاتلين في صفوف “داعش” إلى بلادهم