مايزال ملف الحوار الاجتماعي، يزيد من حدة توتر العلاقة بين الحكومة والنقابات، ويوسع الهوة بينهما، إذ في الوقت الذي يناقش فيه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، الملف بالغرفة الثانية للبرلمان، يصعد النقابيون بتنظيم اعتصام في نفس اليوم وأمام ذات المؤسسة.
فحسب ماذكر بلاغ لرئاسة مجلس المستشارين، ستعقد يوم (الثلاثاء) المقبل جلسة عمومية تخصص لتقديم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، حول موضوعين مهمين، أولهما الحوار الاجتماعي، وثانيهما السياسة الطاقية، وعلاقتها مع قمة المناخ التي من المنتظر تنظيمها في نوفمبر المقبل.
وأما قرار الاعتصام يوم 12 يناير أمام قبة البرلمان، فأعلنت عنه النقابات اليوم (الجمعة)، كما ذكرت أنها تستعد لخوض إضراب عام، لم تعلن عن تاريخه.
إقرأ أيضا: الحكومة تصادق على إصلاح التقاعد وسط سخط نقابي