أكد رئيس “جبهة المستقبل”، عبد العزيز بلعيد أن الدستور الجزائري المرتقب لن يكون محترما إذا لم يمر عبر الاستفتاء الشعبي، حسب قوله.
وأشار بلعيد إلى أن التعديل الدستوري المرتقب إذا لم يمر عن طريق الاستفتاء الشعبي فلن يكون محترما، مضيفا بالقول “نتمنى أن يأخذ الدستور الجديد بعين الاعتبار الشرعية الغائبة ودسترة اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، بعيدا عن الوصاية الإدارية لتفادي التزوير والاحتيال على اختيارات الشعب”.
وفي إطار متصل، أكد بلعيد أن الوضع السياسي بالبلاد بات “متعفنا” للغاية، موضحا القول “إن الحراك السياسي الذي تشهده البلاد في الفترة الأخيرة، أصبح متعفنا بسبب لهث بعض من يدعون السياسة وراء الريع، الذي أصبح إدمانا لا يمكن الوصول إليه إلا عبر الكذب السياسي. وخرج العفن إلى العلن” حسب قوله.
هذا وتحدث رئيس “جبهة المستقبل” عن عدد من رموز النضال السياسي الذين عرفتهم الجزائر، على رأسهم الراحل حسين آيت أحمد، حيث أشار إلى أن “كل الجزائريين فقدوا مناضلا كبيرا” على اعتباره رمزا من رموز الثورة الجزائرية.
إقرأ أيضا:تعديل الدستور على مقاس النظام الجزائري