سعداني يؤكد أن تعديل الدستور الجزائري سيكون قبل نهاية أبريل

 أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن تعديل الدستور القادم سيكون قبل نهاية شهر أبريل القادم على أكثر تقدير. وجاء تصريح عمار سعداني، على هامش، أشغال المؤتمر الـ12 للاتحاد العام للعمال الجزائريين، المنعقد بفندق الأوراسي، حيث رد على سؤال الصحافة الخاص بآجال عقد المؤتمر الـ10 للحزب بالقول ”أن المؤتمر الـ10 لحزب جبهة التحرير الوطني، سيكون بعد عملية تعديل الدستور”. وأضاف في هذا الصدد بعد خروجه من أشغال المؤتمر الـ12 للمركزية النقابية، أن عقد مؤتمر الأفلان يستحيل أن يعقد قبل عملية تعديل الدستور، موضحا أن الترتيبات والتحضيرات التي تجري تشير إلى أن التعديل الدستوري المقبل سيكون قبل شهر أفريل القادم على أكثر تقدير. من ناحية أخرى، حمّل الأمين العام لحزب جبهة التحرير واشنطن وحلفائها بافتعال الأزمة البترولية العالمية، وقال أن الغرض من وراء ذلك هو ضرب استقرار الدول منتجة للبترول، وهي الجزائر، إيران، روسيا ونيجيريا. وأضاف عمار سعداني، أن واشنطن لديها أغراض من وراء التلاعب بأسعار النفط، والتأثير على استقرار هذه البلدان التي تعتمد على البترول في دعم اقتصادها، خاصة الجزائر التي تعود 95 بالمائة من مواردها المالية من عائدات البترول.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

“إنتلجنس الساحل”: النظام الجزائري متورط في دعم جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة تنشط في شمال مالي ودول الساحل

كشفت صحيفة "إنتلجنس الساحل" عن تورط النظام العسكري الجزائري في زعزعة استقرار مالي ودول الساحل من خلال دعم سري لجماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *