احتفلت مدينة سيدي بوزيد، التي تعتبر مهد “ثورة الياسمين”، بالذكرى الخامسة لاندلاع الثورة التونسية.
وتجمع العديد من مسؤولي وسكان المدينة لتخليد ذكرى محمد البوعزيزي، البائع التونسي الذي أحرق نفسه احتجاجا على سوء المعاملة التي تلقاها من طرف الشرطة ما تسبب في اندلاع ثورة أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وحضر سياسيون وممثلون للمجتمع المدني مراسيم الاحتفال بالذكرى التي جعلت سيدي بوزيد وابنها البوعزيزي على كل لسان.
وتخللت مراسيم الاحتفال بذكرى الثورة التونسية رفع لمطالب التشغيل في هذه المنطقة التي تعاني من تهميش كان سببا في جعلها مهد الثورة.
ومن المفارقات التي تخللت الاحتفالات هو حضور الشرطة التي قيل إنها قامت بصفع البوعزيزي مرفقة كلامها بعبارة “dégage” (انصرف) بالفرنسية، وهي ذات العبارة التي رفعها المتظاهرون في ما بعد في حق بن علي لمطالبة بالرحيل عن السلطة.
إقرأ أيضا: أشعلها البوعزيزي.. فمن يطفئها؟