أكد رئيس الوزارء الفرنسي مانويل فالس، أن الحرب التي تشنها عددا من الدول ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، قد تشمل فيما بعد المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في ليبيا.
وحسب تصريحاته لإذاعة “فرانس انتر”ن اليوم الجمعة، أشار فالس إلى أن “داعش” أصبح العدو الأول للدول الغربية، موضحا بالقول “نحن في حرب ولدينا عدو هو داعش علينا محاربته، لأن لدينا مئات بل آلاف من الشباب الذين سقطوا في هذا التطرف”.
وفي نفس السياق، شدد فالس على ضرورة محاربة و”سحق” التنظيم الإرهابي سواء “في سوريا والعراق، وغدا على الأرجح في ليبيا” على حد قوله، موضحا أنهن بالغم من مرور شهر على الاعتداءات الدامية التي شهدتها العاصمة باريس، لا يزال خطر الإرهاب قائما وبشدة في فرنسا.
ووفق تصريحاته سابقة له، أشار فالس إلى أن مقتلي تنظيم الدولة باتوا يتخذون من الأراضي الليبية وجهة جديدة لهم بعد سوريا والعراق، الأمر الذي يجعل الأخيرة الملف الأبرز خلال الأشهر القادمة”.
وعمل الجيش الفرنسي خلال شهر نوفمبر المنصرم، على القيام بطلعات استطلاعية فوق الأراضي الليبية، خاصة النقط التي يتمركز فيها التنظيم، في وقت أكدت السلطات الفرنسية اعتزامها إرسال طائراتها للقيام بطلعات أخرى.
هذا وتبدي عدد من الدول الغربية مخاوفها من تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، خاصة في ظل استمرار الانفلات الأمني الذي تعرفه البلاد منذ 2011، والذي شكل فرصة ذهبية بالنسبة لـ “داعش” من أجل فرد سيطرته داخل البلاد.
إقرأ أيضا:هل أرسلت بريطانيا قوات خاصة للتجسس على داعش في ليبيا؟