على خلفية إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن قرب موعد تخرج أول دفعة لما اسماه “أشبال الخلافة” في مدينة سرت الليبية، عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن استنكارها لهذا الإعلان، حيث دقت ناقوس الخطر الذي بات يشكله التنظيم.
وحسب بيان لها، أعربت اللجنة الحقوقية عن قلقها من الوضع الخطير الذي تعيشه مدينة سرت، خاصة بعد إعلان التنظيم عن موعد تخرج أول دفعة لأشبال الخلافة، والتي تضم العشرات من الجنود الأطفال المدربين على القتال من أجل الانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي.
وأضافت اللجنة الحقوقية أن تنظيم الدولة بات يشكل خطرا على أهالي المدينة، مشيرة إلى تعرضهم بوثيرة مستمرة إلى الاختطاف والاعتقال والترهيب والتعذيب من طرف عناصر التنظيم.
وأكدت أن أهالي سرت يعيشون في الوقت الحالي ظروفا معيشية وإنسانية سيئة، إلى جانب تزايد وثيرة العنف والانتهاكات التي يتعرضون لها من طرف التنظيم الذي يسيطر على المدينة باعتبارها إمارة له في ليبيا.
هذا ونفذ تنظيم الدولة عدة أحكام بالإعدام في حق أهالي المدينة، خاصة في صفوف العاملين السابقين في المؤسسات المدنية.
إقرأ أيضا:مسؤول ليبي سابق: تنظيم “داعش” في ليبيا ثلاثة أنواع