الفائزون بنوبل للسلام يلتزمون بدعم الحوار في تونس

جرت اليوم الخميس ببلدية  العاصمة السويدية (أوسلو) مراسيم تسليم جائزة نوبل للسلام التي فازت بها هذا العام ،اربع منظمات تونسية ، كان لها دور مشترك في  تنظيم ودعم الحوار الوطني ،بين الاطراف السياسية والاجتماعية ،ما ادى الى خروج تونس من ازمة سياسية عميقة  شكلت تهديدا حقيقيا للثورة التي اندلعت  شرارتها يوم 17 ديسمبر عام 2010  وكادت ان تدخل البلاد بسببها  في اتون حرب اهلية .

الرباعي التونسي

وتقاسمت الجائزة بالتساوي نقابة الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية والرابطة التونسية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين .

للمزيد:«نوبل للسلام» مفاجأة ساّرة للّتونسيين!

ووصف   متحدث باسم لجنة نوبل ،بان الجائزة تمنح في سياق ظروف صعبة تعيشها عدة جهات بالعالم  ضمنها بلدان شمال افريقيا وتحديدا تونس التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الارهابية اخرها الهجوم على حافلة كانت تقل عناصر من الامن الرئاسي.

وأشار المتحدث الى البلدان الاخرى التي طالها عنف الارهاب تقف وراءه   نفس القوى الظللامية التي لا تريد ان تنجح التجربة الثورية  التونسية ، طليعة الثورات العربية ،التي اعادت الى البلاد قيم الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية  .

إقرأ ايضا:هل يتصالح التونسيون بعد نوبل للسلام؟

ومن جهتهم التزم الفائزون الاربعة الممثلون لمنظماتهم، وهم  :الحسين العباسي، فاضل محفوظ ،عبد الستار موسى ووداد بوشماوي ، باستمرار العمل وفق نفس النهج الذي سلكوه  عليه خلال جولات الحوار الوطني  الذي قالوا عنه انه لم يكن عملا سهلا .يذكر ان قرار لجنة نوبل ، مكافأة اربع منظمات تنتمي بشكل من الاشكال الى المجتمع المدني  استهرت  بمواقفها السلمية وحضورها الفاعل في الساحة التونسية ، حظي ( القرار) بثناء المحافل الدولية السياسية والحقوقية والفكرية ،كونه شكل سندا  معنويا للتجربة التونسية  الثورية الفتية في ظرف واجهت فيه البلاد عواصف الارهاب .

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *