أكد مصطفى بن أحمد، أحد النواب المستقيلين من حزب “نداء تونس” أن المنسحبين لا علم لهم بمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من أجل رأب الصدع داخل الحزب.
ونقلت مواقع إخبارية تونسية عن بن أحمد تأكيده أن المنسحبين طالبوا من هيئات الحزب تفعيل استقالتهم.
وقال بن أحمد إن الصراع الدائر داخل الحزب كان مقصودا من طرف المعسكر المنافس من أجل بسط السيطرة على الحزب.
وكان الأعضاء المنسحبون قد علقوا استقالتهم في البداية استجابة لطلب رئيس الحزب، محمد الناصر، شريطة أن يتم عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب يوم أمس الأحد، بيد أن الاجتماع لم يعقد.
وعاش “نداء تونس”، الذي أسسه الرئيس الحالي للجمهورية الباجي قايد السبسي، على إيقاع صراع بين نجل الرئيس، حافظ السبسي، والأمين العام للحزب محسن مرزوق.
هذا وانفجرت الأزمة بعد لجوء عناصر محسوبة على حافظ السبسي إلى العنف في حق منافسيه في مؤتمر للحزب بمدينة الحمامات ما عجل بإعلان 31 عضوا لاستقالتهم، وهو ما يهدد “نداء تونس” بفقدان مركزها كأول تشكيلة سياسية في البرلمان.
إقرأ أيضا: الصراع داخل “نداء تونس” وتأثيراته على العملية السياسية