لا تزال متاعب الجزائر الاقتصادية متواصلة بسبب استمرار تراجع أسعار البترول في السوق الدولية.
فقد سجل سعر البرميل في آخر تدني له إلى 37 دولار، أي أقل من السعر المرجعي الذي اعتمدته الحكومة الجزائرية في قانون المالية لعام 2016، والذي حددته في 45 دولار.
وبذلك تكون الحكومة الجزائرية في ورطة جديدة بسبب كون الموازنات المالية للحكومة صارت مهددة.
وأكد خبراء وصحف جزائرية أن الحكومة مدعوة لإعلان حالة طوارئ خصوصا في ظل التوقعات باستمرار الانخفاض في السعر العام المقبل.
وباتت التخوفات تكبر من تواصل استنزاف الاحتياطي المالي الجزائر، حيث نقلت صحيفة “الشروق” عن الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول قوله إن الحكومة مدعوة لإقرار إصلاحات فورية.
وأضاف مبتول أن الإصلاحات لن تؤتي أكلها قبل أربع سنوات، مشيرا إلى أن الاستمرار في نهج نفس السياسيات لن يبقي ولو على دينار واحد في صندوق ضبط الإيرادات بحلول عام 2017.
اقرأ أيضا
رئيس “جبهة الجزائر الجديدة” يحذر السلطة من الاستمرار في سياسة النعامة
في حواره مع "ليكسبرسيون" الجزائرية، دعا رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، جمال بن عبد السلام، السلطة إلى التحرك من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسة التي ترخي بظلالها على الجزائر.
غزالي: “الجزائر فشلت في خلق ثروة دائمة..والخطر الحقيقي بعد 3 أشهر”
حذر الوزير الأول الجزائري السابق سيد أحمد غزالي من كون الأشهر المقبلة ستكون الأصعب بالنسبة …
أرقام مخيفة حول تراجع الاقتصاد الجزائري
مع بداية تراجع أسعار النفط في السوق الدولية، بدأت الأصوات تتعالى داخل الجزائر محذرة من …