عادت لغة التهديد لتطبع الحديث الأوروبي بخصوص ليبيا في ارتباط بقضية تدفق المهاجرين على السواحل الأوروبية انطلاقا من ليبيا.
هذا وصرح الأميرال هيرفي بليجان، رئيس البعثة الأوروبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، أن ضبط نشاطات الهجرة لم يكن فعالا لتعذر ملاحقة المهربين في المياه الإقليمية الليبية.
وأوضح الأميرال بليجان أن الفشل في التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا سفسح المجال أمام القيام بتدخل مماثل لتفكيك شبكات المهاجرين.
هذا ويعتبر البعض تويح الدول الأوروبية بين الفينة والأخرى بالقيام بعمليات عسكرية في ليبيا بدعوى محاربة شبكات تهريب المهاجرين محاولة لتبري تدخل عسكري جديد في ليبيا قد يزيد من تأزيم الوضع الأمني في البلاد.
إقرأ أيضا:الهجرة من ليبيا… كابوس أوروبي وحلٌ أوروبي