في الوقت الذي خرج فيه وزيران في الحكومة الجزائرية لمهاجمته، يعد رجل الأعمال يسعد ربراب العدة للاستثمار في البرازيل بعد تنقل “مثمر” قاده إلى بلاد السامبا.
الصحافة الجزائرية أكدت أن ربراب تم استقباله في البرازيل من طرف وزيرة الزراعة كاتيا أبرو من أجل التباحث بخصوص عدد من المشاريع، في قطاعات مختلفة، ينوي الثري الجزائر إطلاقها.
وأشارت نفس المصادر إلى أن مالك مجموعة “سيفتال” الاقتصادية ينوي الاستثمار في قطاع الصناعة الغذائية في شمال البرازيل لأن الموانئ التي تتوفر عليها المنطقة أقرب إلى الجزائر وأوروبا والقارة الإفريقية.
وأضافت المصادر ذاتها أن ربراب ينوي كذلك الاستثمار في مجال الفولاذ من خلال إقامة مصنع لهذا الغرض سيتم إنشاءه قريبا في البرازيل.
وتأتي هذه الاستثمارات لتنضاف إلى مشاريع رجل الأعمال الجزائري في دول أخرى هي فرنسا والمغرب وإيطاليا، والتي قد تتعزز باستثمارات في السودان ودول إفريقية أخرى.
إقرأ أيضا: بعد إحداثه ضجة بخصوص صدور مذكرة لاعتقاله..ربراب يعود للجزائر
ويرى الكثيرون أن هذه القاعدة التي يقوم ربراب بإنشائها في البرازيل، إشارة ضمنية إلى أن الرجل يتحسب لإقامة طويلة في هذا البلد، أو على الأقل توحي بأن عودة ربراب للجزائر ربما كانت بعيدة، من أجل الوقوف أمام القضاء الجزائري الذي يوالي فتح ملفاته تباعا، وقرارات الحكومة التي تتجه لإلغاء احتكاره لمادتي السكر والزيت الحيويتين.