بعد موجة التصريحات التي أحدثها رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، والتي أكد من خلالها صدور مذكرة توقيف في حقه، أعلن هذا الأخير قراره بالعودة إلى بلاده بعد انتهاء مهمة العمل في البرازيل، وذلك بعد أن رجح احتمال تمديد مدة بقائه خارج الجزائر.
واكد ربراب اليوم الخميس بالقول “سأعود إلى الجزائر فور الانتهاء من مهمة العمل التي أقوم بها في البرازيل”.
وأضاف ربراب أنه سيواصل المطالبة بالمزيد من الحرية في إنجاز المشاريع إضافة إلى رفع الحصار الذي تفرضه الحكومة عن بعض الاستثمارات.
ومن المرتقب أن تنتهي مهمة ربراب في البرازيل في الـ 16 من شهر أكتوبر الجاري.
وكان يسعد ربراب قد أشار إلى صدور مذكرة توقيف في حقه وذلك بدعوى “اسكاته”، حيث تحدث عن احتمال تمديد مدة بقائه خارج الجزائر إلى غاية حصوله على ضمانات تفيد بعدم اعتقاله.
وشكلت تصريحات ربراب حالة استنفار لدى الدولة، حيث خرج عدد من المسؤولين الجزائريين على غرار المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل ووزير الاتصال حميد غرين، اللذين فندا الأمر، حيث أشار هذا الأخير إلى ضرورة عودة ربراب من أجل توضيح هذه الادعاءات من داخل الجزائر وليس من خارجها.
وقال يسعد ربراب، أمس الأربعاء في رده على المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، والذي أشار إلى عدم إصدار الشرطة مذكرة اعتقال في حق ربراب، قال هذا الأخير “لدي احترام كبير للواء هامل، إلا أن الجميع يعلم أن المسؤولين الحقيقيين والمتحكمين في كل الأمور هم رئيس الجمهورية ورئيس الأركان”
إقرأ المزيد:هل تستمر الرؤوس الكبيرة في التدحرج في الجزائر؟؟!!