عادة ما تصيب قصص الأساطير الانسان بالفضول وحب الاستطلاع، لا سيما إن كانت القصص متعلقة بالأماكن القديمة التي تحمل قصصا مثيرة و مخيفة.
ورغم أن الإنسان استكشف الأغوار إلا أن هناك أماكن لازال بإمكان محبي المغامرة والباحثين عن الأشباح زيارتها و التعرف على قصصها الغامضة.
وهنا 10 وجهات سياحية حول العالم لمحبي هذا النوع من المغامرات:
المزيد: رحلات سياحية في “مناطيد ” إلى الفضاء
Poveglia- ، إيطاليا
تقع الجزيرة الى الجنوب مباشرة من مدينة البندقية، وهي واحدة من أكثر الأماكن المسكونة في العالم، ويعتقد أن هناك 160،000 من الجثث المدفونة هناك: ضحايا الطاعون، مرضى الجذام والمرضى النفسيين، وفي 1920s، أصبحت الجزيرة مستشفى ومركز للأمراض النفسية، حيث مارس مدير المستشفى تقنيات قاسية وغير عادية على المرضى قبل انتحاره من خلال رمي نفسه من أعلى برج الجرس.
Toniná2- ، المكسيك
دخلت Toniná سجل التاريخ بوصفها موقع آخر في تقويم المايا: 15 ينار 909، وفي 1808، غامر المستكشفون الإسبان مرة أخرى ليجدوا المكان غير مأهول تماما، واليوم أصبح هذا الموقع الأثري في ولاية تشياباس، المكسيك نقطة جذب سياحية لاحتضانه أطول هرم في المكسيك.
3- وادي الملوك، مصر
تعتبر لعنة الملك توت عنخ آمون واحدة من أشهر القصص المخيفة في التاريخ، فقد مات الملك الصبي في 1327 قبل الميلاد، ودفن في قبر فريد من نوعه، وبعد ثلاثة آلاف سنة، قام هوارد كارتر، بحفر كهف توت ليجده محفوظا كما هو، ولم يعر أي اهتمام للأسطورة التي تقول أن أي شخص يزعج القبر سيتعرض للعنة، واستمر في الحفر ويقال أن 27 شخصا مرتبطين بحفر القبر انتحروا و أن اللعنة ستستمر إلى أن تعود كل الكنوز إلى القبر.
4– إيان إيليز، فرنسا
يقال إن هذا النهر في بريتاني، فرنسا يؤدي مباشرة إلى الجحيم، حيث استخدمه الكهنة لإلقاء تعويذاتهم ضد الأشرار، وقد أصبح اليوم يضم محطة نووية وسدا، ولكنه لازال مكانا جميلا للزيارة.
5- Tiffauges، فرنسا
أنشأ “جيل دي رايس” منزله في Tiffauges، ومن المعروف أن هذا الشاب النبيل، الذي أدين لارتكابه سلسلة جرائم قتل أطفال بالإضافة إلى عدة جرائم أخرى غريبة، قاتل إلى جانب جان دارك في حرب 100 عاما، ولايزال القصر قائما و يمكن زيارته.
6- ضريح غور أمير ، أوزبكستان
ارتحل الفاتح المنغولي الشرس من سفوح جبال الهيمالايا إلى تركيا، وهو يلوح بالسيف وقتل ما يقدر بنحو 17 مليون شخص، وفي 22 يونيو 1941، أعيد فتح قبره في ضريح غور أمير وإرسال بقاياه لدراستها، وبعد ساعات، شنت ألمانيا هجوما على الاتحاد السوفيتي، مما أسفر عن مقتل 30 مليون شخصا لتستمر أسطورة لعنة تيمور.
Houtman Abrolhos7- ، أستراليا
في 1629، كانت سفينة باتافيا متجهة إلى جاوة لتتحطم قرب جزر Albrolhos، مع 320 شخصا كانوا على متنها، وغرق عدد من البحارة أثناء محاولتهم الوصول إلى الشاطئ، ولكن أولئك الذين ظلوا هناك أصبحوا جزءا من حكاية مروعة، فقد ذهب القبطان وطاقم من 40 شخصا في زورق للحصول على مساعدة، وترك مساعده quartremaster Jeronimus Cornelisz مسؤولا عن الآخرين، ولكن اتضح أن هذا الأخير كان قاتلا مخبولا حيث قام بقتل الجميع لأنه رأى أن الطعام المتبقي لن يكفي الكل، وبعد شهرين عاد القبطان وحكم على مساعده بالموت شنقا، ولكن الحكاية لم تتوقف ففي عام 1761 جنح قارب يحمل 160 من العبيد في نفس المكان و عند وصول المساعدة كان الجميع قد مات ماعدا 8 من العبيد، وبعد قرن من ذلك، جنحت سفينة أخرى تسمى Zeewijk مما أسفر عن مقتل 26 شخصا آخر، ولكن يبدو أن مصير الأرخبيل الخطير تغير حيث أصبح اليوم مقصدا للغواصين و مراقبي الحياة البرية ومحبي الشواطئ النظيفة.
8- أوكيغاهارا، اليابان
“غابة الانتحار” هي ثاني أكثر الأماكن شعبية لدى الراغبين في وضع حد لحياتهم، بعد جسر غولدن غيت في سان فرانسيسكو،
ففي كل عام، يأتي نحو 100 شخص للموت عند سفح جبل فوجي، حيث يبدو أنه من السهل أن تضيع في عمق هذه الغابة التي
تم توثيقها كمكان للموت منذ القرن ال19، عندما كان كبار السن يهيمون على وجوههم في الغابة لتجويع أنفسهم، وهي ممارسة تعرف باسم Ubasute.
9- بوابة الجحيم في مقبرة كانساس.
تقول القصة أن ساحرة شريرة دفنت في هذه المقبرة وأن شيطانا يأتي إلى المقبرة كل ليلة طالبا ودها،لكن الزوار ليلا إلى المقبرة أفادوا بشيء أكثر شؤما حيث يدعون أنهم يسمعون شكوى مخلوقات غير مرئية ملقاة على الارض بشكل مستمر، ويبدو أن هذه المقبرة لا تفتح أبوابها إلا في عيد الهالوين.
10- أميتيفيل، نيويورك، الولايات المتحدة
لمدة أربعة أسابيع في عام 1975، روعت الموسيقى القادمة من القبو، وأسراب الذباب، والأصوات في المنزل، والخطوات في كل مكان، والروائح الكريهة القادمة من الجدران عائلة لوتز، وقد كسب البيت شهرته من كتاب جاي انسون وفيلم لاحق، وهو اليوم مسكن خاص، ولكن لا يزال بإمكانك التسلل و إلقاء نظرة خاطفة على منزل واحدة من قصص الرعب الأمريكية الأصلية.
وقد ذُكرت الروح التي لازمت المنزل في وقت سابق، ففي 13 نوفمبر 1974 قتل رونالد DeFeo الابن، المقيم السابق، والديه وأربعة أشقاء، موضحا في وقت لاحق في دفاعه أن صوتا صادرا من البيت أمره بالقيام بذلك.