أكد مدني مزراق، أمير ما كان يعرف سابقا باسم “الجيش الإسلامي للإنقاذ” بالجزائر، إن الرئيس بوتفليقة أو من يقف وراءه أجبرهم على القيام برد شديد اللهجة.
وكانت بوتفليقة قد وجه رسالة قبل أيام إلى الشعب بمناسبة ذكرى ميثاق السلم والمصالحة رفض فيها بطريقة غير مباشرة سعي رفاق مزراق إلى تأسيس حزب سياسي وهو الأمر الذي لم يستسغه هؤلاء.
وجدد مزراق في حوار مع قناة “الوطن” الجزائرية الخاصة تشكيكه السابق في كون الرئيس هو من يقف وراء الرسالة بحكم وضعه الصحي المتردي.
وقال مزراق إن بوتفليقة سبق وأن أخطأ في حق أعضاء التنظيم في 2009 وأجبرهم على القيام برد قوي وهو الأمر الذي يستعدون للقيام به مجددا.
وتحدث أمير التنظيم المسلح السابق بلغة الواثق حين قال إنهم سيتقدمون بطلب تأسيس حزب سياسي إلى وزير الداخلية وإنه واثقون من قبول الطلب.
ونفى مزراق أن تكون هناك جهة ما هي التي أملت على أعضاء التنظيم الإعلان عن رغبتهم في تأسيس حزب سياسي.
اقرأ أيضا
نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011
اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.