ألزم قرار، جميع مسؤولي الجمارك بمختلف النقط الحدودية، بضرورة تفويت عشرات الآلاف من الأسلحة، التي عادة ما تحجز لدى مهربين أو شبكات إجرامية تنشط في مجال تهريب الأسلحة، وإيداعها بمستودعات تابعة للجمارك دون أن يجري استغلالها.
واستطردت الجريدة، أن عملية التفويت لن تقتصر على قطع الأسلحة والذخيرة فقط، بل ستشمل وسائل الملاحة من بواخر وزوارق وحتى السيارات، ويهدف القرار إلى الاستفادة من المحجوزات وعدم تعرضها للتلف، كما هو الحال بالنسبة لعدد من البضائع، التي يجرى حجزها ولا يتم التصرف فيها داخل الآجال القانونية، كما يشير القرار إلى تفادي انتقال هذه السلع من جديد إلى أيدي المهربين والشبكات الإجرامية.