بعد أسابيع عدة من الجدل الذي صاحب إعلان أعضاء “الجيش الإسلامي للإنقاذ” المنحل بزعامة مدني مزراق جاء أخيرا الرد من قبل رئاسة الجمهورية.
واختارت رئاسة الجمهورية توقيتا مناسبا لإبداء رأيها في الجدل القائم من خلال تخليد الذكرى العاشرة للمصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
ووصفت رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجهة بالمناسبة تصريحات مدني مزراق بكونها “انزلاقات” من قبل أشخاص استفادوا من “تدابير الوئام المدني”.
وجاء رد بوتفليقة لينضاف إلى ما عبر عنه سابقا مدير ديوانه أحمد أويحيى ورئيس الحكومة عبد المالك سلال برفض ما عبره عنه مزراق ورفاقه بخصوص تشكيل حزب سياسي.
يذكر أن بعض التحليلات كانت قد ربطت إعلان “جيش الإنقاذ” عن نيته تأسيس حزب سياسي بالصفقات التي أبرمها أعضاءه وزعيمه مع السلطة وتحدثت عن كون احتمال وجود توجه داخل النظام يدعم دخول المسلحين الإسلاميين السابقين إلى المعترك السياسي.
اقرأ أيضا
نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011
اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.