اعتقلت مصالح الدرك الجزائري 6 عناصر من قدماء “الجيش الإسلامي للإنقاذ” بتهمة حيازة أسلحة.وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 40 و56 سنة، حيث ذكرت مواقع إخبارية جزائرية أنهم من بين من شملهم العفو بعدما وضعوا السلاح عام 1997 قبل أن يقرروا العودة إلى حمله في العشرية الموالية بحيث رجعوا إلى شعاب الجبال.
الخبر تداولته الصحف الجزائرية الناطقة بالفرنسية ، التي تمثل توجها معارضا لدخول قدماء التنظيم المسلح إلى المعترك السياسي خصوصا بعد إعلان زعيمهم مدني مزراق عن تأسيس حزب على أنقاض التنظيم المسلح، على أنه دليل إدانة في حق رفاق مدني مزراق الذي أثار إعلانه موجة سخط لدى العديدين ووضع الحكومة في موقف محرج أمام الصحافة والرأي العام.
إقرأ المزيد: سلال يرد على “جيش الإنقاذ” بخصوص تأسيس حزب سياسي
يذكر أن بعض التحاليل تؤكد أن خرجة مزراق قد تكون مدروسة لأن الرجل وتنظيمه المنحل يحظيان بدعم من قبل جزء من صناع القرار في الجزائر ضدا على اختيارات جناح آخر في السلطة يرفض تمكين من حملوا السلاح ضد الدولة من ممارسة العمل السياسي.