كان فريدريك كانوتي أول من لفت الانتباه إلى خصوصية وضع اللاعب المسلم في الملاعب الأوروبية، وبعيداً عن مواقفه العديدة، فمع شهر رمضان لا بد من تذكر تصريحاته المميزة في عام 2009 عن الصيام، والتي تحولت لعناوين صحفية لأيام بعد ذلك.
في ذلك العام، قال كانوتي “بعض الأحيان يكون صعباً على البعض إكمال الصيام بسبب اللعب، لكنني الحمدلله أستطيع فعل ذلك”.
وأضاف “هناك العديد من اللاعبين المسلمين في أوروبا ويلتزمون بالصيام، وهم مؤمنون، لكنهم لا يفضلون مشاركة هذه الأمور مع الإعلام”.
ثم واصل كلامه “الصيام جزء من الإيمان، والإيمان يجعلني لاعب أفضل، كما أنه يساعدني صحياً، وهذا كله يطور من أدائي”
وختم قائلاً “من يعرف الإسلام من الخارج يعتقد أن الصيام يضعف اللاعب، لكنه في الواقع يزيدني قوة”.
تلك التصريحات الرمضانية من كانوتي، قد تكون الأولى على الأغلب التي حركت الأقلام باتجاه التركيز على هذا الشهر في أوروبا من وجهة نظر رياضية.