سامي عميمور

عميمور انتحاري باريس الذي جلب المتاعب لعائلته

سامي عميمور (28 عاما) إسم لشاب مغمور، قفز وجهه فجأة إلى واجهة الأحداث، بعد الهجمات الإرهابية، التي كانت باريس مسرحا لها ليلة مابات يسمى ب” الجمعة الأسود”.

يتعلق الأمر بواحد من الانتحاريين المتورطين في الهجوم الدموي العنيف على باريس مساء يوم 13 نوفمبر.

ومن المعطيات الشخصية التي تم تداولها عن هذا الانتحار أنه ولد في باريس، وأصله من مدينة درانسي بالشمال الفرنسي، وأنه كان موضوع مذكرة توقيف دولية.

للمزيد:بعد هجمات باريس الإرهابية.. الرعب ينتشر في تونس!

باريس تحت الصدمة

وحسب ماتسرب من سيرته الذاتية، فقد ذهب إلى سوريا في العام 2013، وهو الأمر الذي أثار غضب عائلته، مما دفع بوالده الستيني إلى اللحاق به إلى سوريا محاولا إقناعه بالعودة والابتعاد عن صفوف “داعش”، إلا أنه لم يتمكن من ذلك ، حسب صحيفة “لوموند” الفرنسية التي أعادت نشر مقال صدر فيها في ديسمبر 2014.

إقرأ أيضا:لكحل ل”مشاهد24″: الدول الغربية تتواطأ مع “داعش” لترويج أسلحتها

وقد جلب سامي الكثير من المتاعب لعائلته، بعد فشل الأب في إقناعه عن السير قدما في درب الإرهاب والتطرف.

وفيما بعد عاد سامي إلى فرنسا ، لكنه رجع، تقول المصادر الإعلامية، في صفة سامي الانتحاري وليس سامي عميمورالإبن الذي كان في يوم من الأيام يحلم أن يصير شخصية تفتخر بها العائلة، لكنه لم يجلب سوى العار لهذه العائلة، وخاصة لأمه التي وضعت ذات مرة في عام 2012 تحت الإشراف القضائي بدعوى التآمر مع إرهابيين، بعدما صدت السلطات الفرنسية محاولة ابنها في الالتحاق باليمن، وهي الأم التي وصفتها جان كريستوف لاجارد، رئيس بلدية درانسي، بأنها “مواطنة نموذجية” تشارك جدا في الحياة المجتمعية.

اقرأ أيضا

هجمات

مغني الروك جيسي هيوز يجدد اتهاماته للمسلمين بشأن هجمات باريس

جدد مغني فرقة الروك Eagles of Death Metal جيسي هيوز ادعاءاته حول رؤيته لمسلمين يحتفلون بالهجوم على مسرح باتكلان أثناء هجمات باريس.

العشراوي

حكاية أخوين..الأول أبكى البلجيكيين والثاني منحهم ميدالية ذهبية

في الوقت الذي لعب فيه نجيم العشراوي دورا رئيسيا في الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة البلجيكية بروكسل قبل شهرين، تمكن شقيقه الأصغر مراد من شق طريقه نحو التألق، حيث توج بطلا للقارة العجوز في التايكواندو بمدينة مونترو السويسرية.

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *