سياسة

بعد تدشين الملك محمد السادس، أمس الخميس، في مدينة ورزازات، للمحطة الشمسية " نور" الأكبر في العالم، نوهت السيدة سغولين روايال، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية بهذا الإنجاز، في تصريح صحافي.

كشفت صحيفة "ليكونومسيت"، عن المجموعة التي من المرتقب أن تفوز بصفقة تشييد ميناء غرب المتوسط، حيث أكدت وحسب مصادرها أن مجموعة STFA-SGTM-JDN هي التي ستنجز المشروع الضخم.

جدد السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة شكره للملك محمد السادس، على دعمه لعمليات حفظ السلم في العالم.

قبل أيام قليلة، قلد الرئيس الصيني، "شي جين بينج"، عشر شخصيات عربية، بجائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية، ومن بين هذه الشخصيات المغربي محمد خليل، رئيس الجمعية المغربية الصينية للصداقة والتبادل، والدكتور المختص في الطب الصيني التقليدي، وذلك تنويها بالمجهودات التي يقوم بها خليل.

عبر صدى مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية الحدود، حتى قبل افتتاحه الرسمي، إذ تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا''، كل مراحل تشييده عن كثب، وخصصت لذلك قمرا اصطناعيا.

مشروع ''نور'' الأكبر على المستوى العالمي، والذي دشن الملك محمد السادس اليوم (الخميس)، الشطر الأول منه، ليس مجرد ورش اقتصادي سيمكن المغرب من تأمين حاجياته الطاقية مستقبلا، بل إنه محطة غيرت الكثير في حياة سكان المناطق المجاورة لمدينة ورزازات، وكانت مقدم خير، جلبت معها النور والماء والرزق.

لم تسفر الجولة الرابعة من الحوار بين الحكومة والأساتذة المتدربين التي عقدت مساء اليوم (الخميس)، عن أي مستجد، ليعلن الطرفان وصول الحوار إلى نفق مسدود، بعدما ظل كل طرف متشبثا بموقفه.

بعد افتتاحه للمشروع الطاقي الأكبر من نوعه في العالم، بمدينة ورزازات، حل الملك محمد السادس مساء اليوم (الخميس)، بعاصمة الجنوب مدينة العيون.

بعد أن أطلق استراتيجية طاقية مبنية عن قناعة، مضمونها أن الطاقات البديلة هي سلاح المستقبل لتأمين الحاجيات الطاقية من جهة، ولحماية الحياة على كوكب الأرض من جهة أخرى، تمكن المغرب من تدوين اسمه في السجل العالمي، بإطلاقه مشروعا للطاقة الشمسية غير مسبوق.

أعطى الملك محمد السادس، قبل قليل بورزازات، الانطلاقة الرسمية للمشروع الطاقي الأول من نوعه على المستوى العالمي ''نور1''.