سعيد الشرايبي

سعيد الشرايبي “ملك العود” في ذمة الله

توفي صباح يومه الخميس، الموسيقار وعازف العود الشهير سعيد الشرايبي، عن عمر ناهز 65 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مصحة الشيخ خليفة بالدار البيضاء.

وقد عانى الراحل قيد حياته، من مضاعفات خطيرة ناتجة عن مرض في القلب، إذ سبق له أن دخل في غيبوبة ساهمت في التقليل من ظهوره في التظاهرات الفنية.

هذا، وتم نقل الشرايبي من مدينة مراكش إلى الدار البيضاء، الأسبوع الماضي، بعد أن ساءت حالته الصحية، وتوالت الأزمات القلبية على جسده الواهن.

وسبق للفنان الراحل، أن حصل على عدد من الجوائز، أبرزها الوسام العربي لأحسن مشاركة عربية بالجزائر سنة 1984، وجائزة العود ببغداد سنة 1986، وجائزة الموسيقى الغرناطية رفقة أمينة العلوي بباريس سنة 1992، وجائزة الإستحقاق بدار الأوبرا في القاهرة سنة 1994، وغيرها من الجوائز الفنية التي تعكس مساره المهني الحافل.

جدير بالذكر، أن صاحب لقب “ملك العود” المغربي سعيد الشرايبي، يعد واحدا من أعمدة الموسيقى المغربية والعالمية التي بدأها بفضول طفل هاوي نشأ في وسط فني، قبل أن تسحره آلة العود، ليقرر احترافها واعتماد أنغامها، لتبقى رسائل الحب والسلام التي صاغتها أصابعه، أكبر شاهد على انفراد هذا الهرم الذي يدين له المشهد الفني المغربي بالشيء الكثير.

إقرأ أيضا: تنصيب أعضاء لجنتي دعم المهرجانات السينمائية ورقمنة القاعات

اقرأ أيضا

فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب

فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *