كرست المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التهم الموجهة للفنان الفرنسي الساخر، ديودوني، بما تسميه “معاداة السامية”.
وجاء حكم المحكمة الأوروبية ليعضد ما أصدره القضاء الفرنسية سابقا بتغريم ديودوني 10 آلاف يورو بسبب إدانته بتوجيه إهانات ذات طابع عنصري.
وكان ديودوني قد أدين بسبب عرض ساخر قدمه في 26 ديسمبر 2008 دعا في الكاتب الفرنسي روبير فوريسون إلى الصعود إلى الخشبة، حيث منحه جائزة رمزية قدمت له من طرف ممثل متنكر في شخص مهاجر يهودي.
ويعد روبير فوريسون من الكتاب الذي يشككون في الروايات الرسمية المقدمة بخصوص المحرقة اليهودية إبان القرن العشرين، والتي يقال إنها أودت بحياة 6 ملايين يهودي على يد النازية.
وبالإضافة إلى متاعبه مع القضاء، يتعرض ديودوني بصورة مستمرة لهجمات من الإعلام الفرنسي والكتاب اليهود الذين يتهمونه “بمعاداة السامية”، وذلك بسبب سخريته من اليهود ورفضه لأن يستمر ابتزاز العالم بسبب جرائم الهولوكوست.
إقرأ أيضا: إيقاف الكوميدي الفرنسي ديودوني بسبب “شارلي إيبدو”