ماذا وراء تخلي جنيت عن مهمته كوسيط لحل الأزمة ببورندي؟

استقبلت المعارضة المدنية في بورندي إعلان الدبلوماسي الجزائري سعيد جنيت يوم أمس الأربعاء تخليه عن مهمته كوسيط لحل الأزمة بالبلاد بكثير من الترحيب.
ورحبت أطراف من المجتمع المدني المعارضة لترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة بتخلي جنيت عن منصبه، بسبب اتهامها للدبلوماسي الجزائري بالانحياز للرئيس وبالقيام بمشاورات من دون أجندة واضحة، وبالعجز عن معالجة الإشكاليات المرتبطة بالأزمة.
وكانت منظمات من المجتمع المدني قد وجهت ثلاثة أيام رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يشغل سعيد جنيت منصب مبعوثه إلى منطقة البحيرات الكبرى، تشكو من عدم قدرة جنيت على إطلاق سراح المتظاهرين وإلغاء مذكرات التوقيف في حق زعماء حركة المعارضة الشعبية، واستصدار قرار بإعادة فتح المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة.

اقرأ أيضا

الصراع في فنزويلا

الصراع في فنزويلا يشتد بين السلطة والمعارضة

اشتدت حرارة الصراع في فنزويلا، في الوقت الذي تستمر فيه متاعب البلاد الاقتصادية وتتعمق أزمة نقص الغذاء والمواد الأساسية بنسبة 80 بالمئة.

حديث الصحف: خطوة إلى الوراء في تشغيل القاصرات خادمات للبيوت

يتجه مشروع قانون تشغيل القاصرات نحو العودة إلى الصفر.

المغرب

حول سياسة المغرب الخارجية

علاقات المغرب الخارجية ليست محصورة في المحور الأمريكي أو الأوروبي وتحديدا فرنسا، وإنما هي قابلة للانفتاح وللتنويع حسب ما يخدم المصالح العليا للوطن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *