قصة معتقل موريتاني في غوانتانامو تصل إلى هوليوود

لم تعد قصة محمدو ولد صلاحي، المعتقل في غوانتانامو منذ عام 2002 تحت رقم التسجيل 790، حبيسة الصفحات، بل قدر لها أخيرا، أن تبدأ في تلمس طريقها نحو الضوء، وبالضبط تحت كاميرات التصوير السينمائي في عاصمة الإنتاج السينمائي العالمي هولييود، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

والخبر، كما نشره وترجمه موقع “مركز الصحراء للدراسات والاستشارات”، يفيد أن  قصة محمدو ولد صلاحي، أصبحت تجذب انتباه منتجيْ هوليوود لويد ليفين ومايكل برونر.

لقد بادر الثنائي المذكور إلى شراء حقوق الإخراج السينمائي ليوميات سجين غوانتانامو، التي نشرت في يناير الماضي.

يذكر أن  ولد صلاحي كان قد ألقي عليه القبض في غشت 2002 ، وتم تسليمه الى غوانتانامو دون معرفة التهم الموجهة إليه. وكان قد سافر إلى أفغانستان في عام 1990 للمشاركة في الكفاح المسلح ضد حكومة محمد نجيب الله، وربط صلات مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي.

وهناك في السجن تعلّم محمدو ولد صلاحي اللغة الإنجليزية، وبدأ كتابة مذكراته غوانتانامو التي خرجت في 466 صفحة وصف فيها التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين على أيدي الحراس.

وخلص الخبر الذي نشره الموقع المذكور أعلاه، إلى أن النص خضع للرقابة في البداية، قبل أن يتم رفع السرية عنه أخيرا في عام 2013، ويسمح بنشره مع حذف بعض المقاطع.

اقرأ أيضا

الإرهاب

مدريد تحذر من أن الجزائر هي أصل تيار جهادي جديد يهدد إسبانيا

حذرت المفوضية العامة للمعلومات “CGI” التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية من تحول الجزائر إلى مصدر رئيسي للإرهاب الذي يهدد إسبانيا، وفق ما تداولته وسائل إعلام إسبانية. وأشارت تقارير للمفوضية العامة للمعلومات الإسبانية

البسيج

“البسيج” يوقف 4 دواعش كانوا بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية

مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، من توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 21 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية

البسيج

“البسيج” يفكك خلية إرهابية موالية لـ”داعش” تنشط في تزنيت وسيدي سليمان

مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *