العاهل المغربي يطلق مشاريع جديدة في طنجة لفائدة المرأة والشباب

أطلق الملك محمد السادس، اليوم السبت، في طنجة، بشمال المغرب، مشاريع جديدة، ذات علاقة وثيقة بالمرأة والشباب، وترمي إلى إبراز وتطوير قدرات الساكنة المستهدفة، وإحداث أنشطة مدرة للدخل.
وتهم هذه المشاريع ، التي ستنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي إجمالي قدره 59 مليون درهم، إنجاز سبعة مراكز لتكوين وتقوية قدرات الشباب، وستة مراكز لتكوين وتقوية قدرات النساء، ومركز للتكوين والعرض في مجال الأنشطة المدرة للدخل.
وهكذا، ستضطلع مراكز تكوين وتقوية قدرات الشباب السبعة، التي ستستفيد منها ساكنة أحياء المرس، والحجر الأصفر، وبئر أحرشون، والمجمع الحسني، ومسنانة ، والرهراه ، والبرانس، بدور بالغ الأهمية في تشجيع الشباب على متابعة دراستهم وتفتحهم وإبراز قدراتهم وكفاءاتهم الرياضية والفنية والفكرية.
ومن شأن هذه المشاريع ، التي تشكل أفضل أداة لمحاربة الهدر المدرسي وجنوح الأحداث، أن تمكن الشباب من النجاح في اندماجهم في الحياة الاجتماعية، والابتعاد عن جميع أشكال التهميش والإقصاء، كما ستوفر خدمات للقرب ذات جودة لساكنة الأحياء الهامشية.
 وسيشتمل كل واحد من هذه المراكز السبعة على عدة ورشات (الموسيقى، المسرح، الرسم، الإعلاميات، الرقص)، وأقسام للدعم المدرسي وتلقين اللغات الأجنبية، وقاعة متعددة الاستعمالات ، وملاعب رياضية ، ومقصف. كما سيشتمل مركز تكوين وتقوية قدرات الشباب بحي المرس على قاعة مغطاة متعددة الرياضات.
وبخصوص مراكز تكوين وتقوية قدرات النساء، فسيتم إحداثها على مستوى أحياء مغوغة، وظهر القنفوذ، وأشناد، وطنجة البالية، والرهراه، والدرادب، وذلك بهدف دعم النساء المنحدرات من أوساط هشة عبر تمكينهن من حرف متنوعة (فن الطبخ، إعداد الحلويات، الفصالة والخياطة، الحلاقة والتجميل، الحياكة والنسيج، والطرز التقليدي)، وهو ما يجعلهن يحصلن على مداخيل قارة، لاسيما من خلال أنشطة مدرة للدخل ومحدثة لفرص الشغل.
كما ستمكن هذه المراكز من محو الأمية الوظيفية لدى النساء المستفيدات، وتحسين ظروفهن السوسيو- اقتصادية، فضلا عن تربية وتمدرس أطفالهن الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
أما مركز التكوين والعرض في مجال الأنشطة المدرة للدخل ، الذي سينجز بحي المرس، فيروم تكوين الأشخاص المستفيدين في مجال إحداث وتسيير التعاونيات وشركات الأفراد وتلقينهم أبجديات وتقنيات التسويق. ومن شأن هذه الأنشطة دعم التشغيل الذاتي، وإحداث أنشطة مدرة للدخل، وبالتالي تحسين ظروف عيش الأشخاص المستهدفين.
وسيشتمل هذا المركز على قاعات للتكوين، والإعلاميات ، ومحاربة الأمية، وفضاء للعرض، وقاعة متعددة الاستعملات ومقصف.

اقرأ أيضا

حقينة السدود

بشرى للفلاحين.. الأمطار تنعش حقينة السدود بشمال المملكة

الأمطار الأخيرة التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع المنصرم، ولاسيما في المدن الشمالية، أنعشت حقينة السدود بها، بنسب تتراوح ما بين 37 في المائة و87 في المائة.

الأساتذة يتهمون السلطات بالإستعانة بـ”البلطجية” لفض وقفاتهم

اتهمت التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين، بمركز التربية والتكوين بمدينة طنجة، السلطات الأمنية بعاصمة البوغاز، بـ"تحويل مسيرتهم السلمية التي نظموها يوم أمس الخميس، إلى حمام دم، والاستعانة بغرباء وبلطجية، خارج أي مسوغ قانوني أو أخلاقي مدججين بالأسلحة البيضاء والحجارة لزرع الخوف في نفوس الأساتذة".

اللحوم الحمراء تختفي من أسواق مدينة طنجة!

إذا أردت أن تشتري اللحوم الحمراء، في مدينة طنجة، فهذا أمر بات جد صعب، فمن كان يتصور أن تخلو معظم أسواق مدينة طنجة، اليوم الخميس، من هذه المادة الحساسة، الأمر، جاء بعد توقف المهنيين عن عمليات الذبح والتوزيع، كخطوة احتجاجية على قرار المكتب الوطني للسلامة الغذائية، القاضي بتقليص تسويق اللحوملصالح 4مجازر فقط على المستوى الوطني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *