المرض يغيب عبد العزيز المراكشي عن تسيير شؤون المخيمات

بعد أقل من شهر على نقله إلى كوبا بسبب مضاعفات السرطان، كشفت مصادر مقربة من جبهة البولساريو، أن زعيم الجبهة عبد العزيز المراكشي نقل مجددا، الأسبوع الماضي، إلى إيطاليا للعلاج، وسط مخاوف من تدهور صحته، وتأثير ذلك على سلطة القرار داخل قيادة البوليساريو.

وأضافت يومية ” المساء” التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن حضوره اقتصر على تسيير شؤون الجبهة في الأيام الأخيرة على بعث بعض رسائل التهنئة إلى بعض الزعماء الأفارقة المتعاطفين مع الأطروحة الانفصالية.

وذهبت المصادر ذاتها إلى أنه زعيم الجبهة يعاني من أزمة ربو حادة، نقل بموجبها على وجه السرعة لأحد المستشفيات بإيطاليا، وذلك في سرية تامة فرضتها الاستخبارات الجزائرية تجنبا لإثارة القلاقل في المخيمات التي تعيش على وقع استياء كبير، بعد فضيحة سرقة مساعدات.

وغاب زعيم البوليساريو بسبب الأزمة الصحية الحادة عن قمة الاتحاد الإفريقي، الأسبوع الماضي، في سابقة منذ أن قبل الاتحاد الإفريقي البوليساريو عضوا فيه.

 

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *