اليوسفي في معرض الكتاب..والكثيرون يأملون قراءة سيرته الذاتية

 

بتواضعه، وبساطته المعهودة، أصر عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول المغربي السابق، والزعيم الاتحادي المعروف، على أن يحضر بعض الأنشطة، التي تقام في المعرض الدولي للكتاب المقام حاليا بمدينة الدار البيضاء.
وكأي مواطن عاد،وبدون أي جلبة أوصخب،جلس اليوسفي وسط زوار المعرض، الذين كانوا يتابعون وقائع ندوة  حول واقع القراءة في المملكة، نظمتها شبكة القراءة في المغرب، تحت شعار”القراءة قضيتنا لنجعل منها سلوكا يوميا وفنا للعيش”.
وغادر اليوسفي مقر المعرض، بعد أن جال في أروقته، وأطلع على ماتحتويه من ثمار المطابع، وعطاءات المبدعين، في المجالات الفكرية والثقافية والعلمية والدينية.
ويأمل الكثيرون من متتبعي المشهد السياسي أن يفاجئهم اليوسفي يوما ما، بكتابة سيرته الذاتية، وما تضمنته من محطات هامة على مختلف الواجهات،ماأحوج الأجيال المغربية الجديدة إلى الاطلاع عليها.
والمعروف عن اليوسفي،الذي يجر وراءه تاريخا طويلا من النضال السياسي والحقوقي، أنه من عشاق القراءة والثقافة ،ومتتبعي التيارات الفكرية والفنية، وكثيرا ما شوهد، وهو يتجول في بعض معارض التشكيل، سواء في الدار البيضاء أو الرباط.
يذكر أن أول عرض فني كان قد حضره اليوسفي، بعد تنصيبه على رأس  حكومة التناوب،على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط، هو مسرحية ” العيطة عليك” لفرقة مسرح اليوم، من إخراج عبد الواحد عوزري، وبطولة الممثلة ثريا جبران،التي قادتها الظروف فيما بعد، لتتولى حقيبة وزارة الثقافة، في حكومة عباس الفاسي،قبل أن تغادرها بسبب محنة صحية ألمت بها.

 

اقرأ أيضا

الاتحاد الاشتراكي

هل ستعيد الانتخابات التشريعية المقبلة بريق حزب الاتحاد الاشتراكي؟

حزب "الوردة"، أو الاتحاد الاشتراكي هكذا يطلق عليه عامة الناس والذين شاهدوا كيف ذبلت أوراقه خلال السنوات الفارطة، وضعف إلى أن تحول في يومنا هذا إلى حزب عادي

البديل الديمقراطي

لشكر معلقا على تأسيس ”البديل”: نحن في بلد الحريات

قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على تأسيس حزب البديل الديمقراطي المنبثق من رحم هذا الأخير، إن ذلك أمر عاد في بلد ضامن للحريات.

الحسين الوردي

برلماني مخاطبا الوردي: أنت غير كتخرف

تحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملاسنات بين الحسين الوردي وزير الصحة والمستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *