الطريق السيار المداري للرباط سيفتح في وجه حركة السير خلال سنة 2016

كشف المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنور بنعزوز، أن الطريق السيار المداري للرباط، الذي انطلقت الأشغال المتعلقة به قبل ثلاث سنوات، سيفتح في وجه حركة السير خلال سنة 2016.
وأضاف بنعزوز، في حوار نشرته صحيفة “أوجوردوي لوماروك” أن الأشغال تتم بوتيرة متباينة، مضيفا أن نسبة إنجاز الجسر الكبير المعلق فوق واد أبي رقراق تجاوزت 50 في المائة، في حين أن متوسط نسبة تقدم الأشغال بخصوص بقية الشطر تتعدى 30 في المائة.
وبخصوص إمكانية مراجعة أسعار الأداء، أكد المدير العام أن المغرب لم يقدم على أي زيادة في هذه الأسعار منذ سنة 2005، مشيرا إلى أن أسعار الأداء ينبغي أن تخضع للزيادة بشكل منتظم، وذلك “لمواجهة، على الأقل، نسبة التضخم”.
وسجل أن هذه الزيادة في الأسعار تبقى أيضا ضرورية بالنظر إلى ارتفاع تكلفة المواد المستعملة في تشييد الطرق السيارة، لاسيما الإسمنت والصلب والأسفلت.
من ناحية أخرى، وصف بنعزوز بـ”المقنعة” حصيلة البرنامج الآلي الذي تم اعتماده بمحطات الأداء (أكثر من 10 آلاف مسافر)، موضحا أن بإمكان زبناء هذه الخدمة، المسماة “جواز” تعبئة بطاقاتهم عن طريق شبكة الإنترنيت للاستفادة من هذه الخدمة في جميع محطات الأداء الواقعة بين القنيطرة وبوسكورة.
وفي ما يتعلق بمخطط العمل برسم سنة 2015، أكد بنعزوز أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ستواصل، بالأساس، إنجاز أوراش بناء الطريق السيار أسفي-الجديدة والطريق السيار المداري للرباط، علاوة على أنها ستفتح في وجه حركة المرور المقطع الطرقي برشيد-خريبكة على طول 77 كلم، وأنها ستعمل كذلك على تطوير خدمة الزبناء من خلال زيادة الاستثمار في خدمات جديدة.

اقرأ أيضا

nouamane lahlou

وزان تحتفي بإبداعات نعمان لحلو

حضي الفنان المغربي نعمان لحلو بتكريم خاص بمدينة وزان، خلال حفل تدشين إحدى الوحدات الفندقية، …

SAMIRA SAID

سميرة سعيد تصدر جديدها “كداب”

أصدرت “الديفا” المغربية سميرة سعيد، مساء أمس الخميس، أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل اسم “كداب”، …

المناضلة التونسية بشرى بالحاج حميدة

تونس.. منظمات حقوقية تستنكر اتهام برلمانية سابقة بـ”التآمر” على الدولة

عبرت منظمة العفو الدولية، في بيان على موقع "الفايسبوك"، عن “مساندتها التامة للمناضلة التونسية بشرى بالحاج حميدة (برلمانية سابقة)، وتندد بالملاحقات القضائية والمحاكمات السياسية التي تستهدف الناشطين والمدافعين

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *