مزوار: المقاربة الوحيدة لمكافحة الإرهاب تكمن في التنمية البشرية واحترام الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للبلدان

قال صلاح الدين مزوار، وزيرالشؤون الخارجية والتعاون المغربي،  أمس الأربعاء بنيويورك، أن الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتسليط الضوء على المساهمة الفعالة للمغرب في القضايا الراهنة التي توجد محط نقاش.
وأضاف  مزوار، في تصريح للصحافة، إن المغرب “يعتبر فاعلا نشيطا يتميز برؤيته ونهجه وخبرته”، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الرئيسية محط نقاش في دورة الجمعية العامة التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك من 24 شتنبر إلى فاتح أكتوبر المقبل.
وبخصوص آفة الإرهاب التي تعتبر من المواضيع الساخنة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار الوزير إلى أن المغرب “لديه رأي وخبرة لتقديمها”، مضيفا أن المملكة “كانت على الدوام فاعلا في مكافحة هذه الظاهرة”.
وقال مزوار إن “المقاربة الأمنية لا يمكن لها وحدها أن تحل هذه الآفة”، مشددا على ضرورة إيلاء الأهمية للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والروحية والثقافية.
وخلص إلى أن “المقاربة الواقعية الوحيدة لمكافحة هذه الظاهرة هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار التنمية البشرية واحترام الخصوصيات الثقافية والاجتماعية لمختلف البلدان”، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية التنسيق بفعالية على المستويات الأمنية من أجل القضاء على هذه الآفة.

اقرأ أيضا

مركز نيجيري: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان اعتراف بالتقدم الذي حققه في المجال

أكد مدير المركز النيجيري للدراسات العربية، محمد بن عبد الباقي الخضر، أن انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعام 2024، يعد اعترافا بالتقدم والتطور الذي حققته المملكة في مجال حقوق الإنسان.

سيناتور فرنسي: انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان تجسيد للتقدم الكبير الذي حققه

 أكد السيناتور الفرنسي كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، يعكس التقدم الكبير للغاية الذي حققته المملكة منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش.

في تقريره.. غوتيريش يسلط الضوء على تعاون المملكة وبعثة المينورسو

في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *