تقطع مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي، عدة أشواط ضمن المهمة التي شكلت من أجلها بشأن تقنية تحاكي الذكاء البشري وتحدث ثورة في مختلف مجالات الحياة.
وبعد اجتماعات باشرتها منذ أسابيع مع وزراء وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، تتقدم مجموعة العمل في مهمتها من خلال لقاء خبراء جدد ومسؤولين حكوميين وكذا فاعلين اقتصاديين.
وفي هذا الإطار برمجت مجموعة العمل، اجتماعا يوم غد الثلاثاء، مع وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، يليه مباشرة اجتماع مع خبير في المجال.
وبعد غد الأربعاء، تمت برمجة اجتماع ثالث بحضور ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وتتجه الأنظار صوب الخلاصات التي ستتوج عمل المجموعة الموضوعاتية التي يرأسها أنوار صبري النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وتضم نوابا ممثلين للفرق والمجموعة النيابية، خصوصا أن مهمتها ترتكز بالأساس على دراسة آفاق وتأثيرات الذكاء الاصطناعي الذي يشكل ثورة في تقنيات العصر.
وتتزامن مهمة المجموعة الموضوعاتية مع خطوة مهمة أقبل عليها المغرب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقديم أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا القرار الأول من نوعه بالإجماع، بعد تقديمه أمام الصحافة الدولية من طرف السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي السفير عمر هلال.