المغرب يستنكر بشدة تزايد العمليات الإرهابية لتنظيم ” داعش” في العراق وسوريا

أعربت المملكة المغربية عن استنكارها الشديد لتزايد العمليات الإرهابية التي طالت العديد من المواطنين الأبرياء، “على اختلاف جنسياتهم وعقائدهم ومهامهم، بمن فيهم الصحفيين، بتدبير وتنفيذ من جماعات ارهابية، خاصة في العراق وسورية، وتودي بأرواح الناس وتعثوا في الارض فسادا”.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بثته وكالة الأنباء الرسمية، أن المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لهذه الجرائم الشنعاء التي تتنافى تماما مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتشكل انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية.
وأضاف البلاغ أن المغرب، إذ يعبر عن إدانته القوية لهذه الاعمال الإرهابية الجبانة ولكافة الجرائم والأعمال الوحشية الأخرى التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، يؤكد أهمية تكاثف الجهود الدولية لمحاربة ظاهرة الإرهاب، ويدعو إلى ضرورة التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع الدولي بأسره، وعدم ربطها بأي ثقافة أو حضارة أو دين.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف متطرفين

أعربت المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *