بان كي مون

المغرب لم يقتنع باعتذار كي مون ”المحتشم” وهذه خطوته المقبلة

في ظل التطورات التي يشهدها ملف الصحراء، وعلى الرغم من التوتر الذي خلقته تصريحات وتحركات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، مايزال المغرب متشبثا بالحوار لحل نزاع مفتعل دام سنوات.

فحسب ماذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم (الثلاثاء)، فإنه في الوقت الذي لم تقتنع فيه المملكة باعتذار بان كي مون المحتشم، تؤكد استعدادها للانخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء مع مجلس الأمن، لطي صفحة أزمة تسببت فيها تصريحات المسؤول الأممي، وبذلك تكون قد تفاعلت بشكل إيجابي مع دعوة وجهها أعضاء مجلس الأمن، بغرض فتح حوار حول ملابسات التطورات الأخيرة.

وحسب نص بلاغ وزارة مزوار، فإن المغرب شدد على أنه ”لا يمكن اختزال تصريحات الأمين العام في مجرد “سوء تفاهم”، بل يتعلق الأمر بتصرفات غير مسبوقة من حيث خطورتها “لا يمكن تبريرها ولا محوها”.

وكان استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال أمس (الاثنين)، إن بان كي مون يأسف لتداعيات سوء فهم الكلمة التي استخدمها، مضيفا ”هو لم يذكر هذه الكلمة سوى مرة واحدة فقط، وهي كلمة تلقائية وخرجت منه، في ظروف خاصة، للتعبير عن مدى تأثره وحزنه بما شاهده”.

ويذكر أن المغرب صعد في الفترة الأخيرة، واتخذ قرارات صارمة جعلت بان كي مون يطلب تدخل مجلس الأمن في الملف، إلا أن هذا الأخير فضل التعامل بروية وتريث.

إقرأ أيضا: تحركات بان كي مون تؤجل ”مناظرة الصحراء”

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف متطرفين

أعربت المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.