جانب من دعاية تنظيم "داعش" على موقع تويتر

الحرب الإليكترونية ضد “داعش” تضعف قدرته التجنيدية عبر تويتر

بالإضافة إلى الحرب التي تشنها الأوساط الدولية ضد تنظيم “داعش”، هناك مواجهة تدور بين الطرفين على رقعة مختلفة.

فالإعلام الإليكتروني، خصوصا ما يرتبط منه بمواقع التواصل الاجتماعي، شكل سلاحا مهما من أسلحة الدعاية التي يروج لها تنظيم “داعش” من أجل تجنيد مقاتلين بالجدد وبث رسائله لمن يهمهم الأمر.

خوض حرب إليكترونية ضد “داعش” كان مطلبا للكثيرين، ويبدو أن الخطوات التي اتخذت للحد من القوة الدعائية للتنظيم المتطرف نجحت في إضعافه حضوره على الشبكة العنكبوتية.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن دراسة حديثة أن قدرة “داعش” على التجنيد عبر موقع “تويتر” تراجعت بسبب وقف عدد من الحسابات التي أنشأها موالون للتنظيم للترويج لأيديولوجيته.

وشنت الحرب بالخصوص على الحسابات الناطقة بالإنجليزية ما تسبب في تراجع قدرة “داعش” على الوصول إلى عدد كبير من مستعملي “تويتر”.

يذكر أن إدارة “تويتر” كانت محل انتقادات من قبل أوساط عدة بدعوى تلكؤ الشركة في التصدي للحسابات المتطرفة التي تقوم بالترويج لدعاية تنظيم “داعش”.

إقرأ أيضا: أوروبا والحرب الإليكترونية ضد “داعش”

اقرأ أيضا

بالتعاون مع المغرب.. إسبانيا تعلن تفكيك شبكة موالية لـ”داعش”

أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم السبت، أنها تمكنت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، من تفكيك شبكة للاشتباه في تورطها في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين وتمويل نشاط عناصر تنظيم “داعش”.

البسيج

توقيف أربعة عناصر للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة

في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

"فايسبوك"

للحد من إنتشار الإشاعات و الأكاذيب “فايسبوك” و”تويتر” تنضمان لشبكة خاصة

أكدت احدى الشبكات الخاصة أن موقعي التواصل الأكثر انتشارا في العالم "فايسبوك" و"تويتر" انضما إليها بهدف مكافحة نشر الأخبار الكاذبة وتحسين جودة المعلومات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *