وزير روسي: رغم الخلاف السياسي تبقى تركيا شريكا اقتصاديا مهما

أشار أليكسي أوليوكاييف، وزير الاقتصاد الروسي إلى أن أنقرة تعد شريكا اقتصاديا وتجاريا مهما بالنسبة لبلاده، وأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها لا ترمي إلى افتعال مشكلات للشركات التركية والروسية أو لمواطني البلدين.

ووفق تصريحاته، أكد أوليوكاييف اليوم الثلاثاء أن السلطات الروسية ستعمل على إيجاد الحلول السياسية “الفعالة” من أجل التصدي لمن أسماهم “مروجي السياسة العدائية غير الودية بخصوص العلاقات الاقتصادية الثنائية” في إشارة واضحة إلى الحكومة التركية.

وجاءت تصريحات الوزير الروسي، على خلفية التوتر الذي يسود العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب إسقاط القوات التركية للطائرة الحربية الروسية على الحدود مع سوريا.

وبعد رفض أنقرة الاعتذار عن الحادث، لجأت موسكو إلى سن عقوبات اقتصادية قاسية عليها، حيث فرضت حظرا على الصادرات التركية من المنتجات الزراعية والغذائية، إلى جانب منع بيع تذاكر الرحلات السياحية المتوجهة إلى تركيا وفرض تأشيرة الدخول إلى الأراضي الروسية في وجه الأتراك.

وتصل قيمة الصادرات الزراعية التركية المحظورة على السوق الروسية إلى 764 مليون دولار سنويا، ما يعني أنها تمثل 42 بالمائة من عائدات الصادرات التركية من المنتجات الزراعية والغذائية.

هذا ومن المتوقع أن ترتفع نسبة التضخم الروسي بنسبة تقدر بـ 1%، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على تركيا والتي ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، إلى جانب انعكاسات انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.

إقرأ أيضا:بوتين: إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية طعنة من الخلف

اقرأ أيضا

خفض الواردات

خفض الواردات..إجراء جديد لتقليص نفقات الجزائر المتأزمة

أصبحت الحكومة الجزائرية تسارع الزمن من أجل تدارك الوضع الاقتصادي الخانق الذي تعرفه البلاد منذ مدة بسبب انهيار أسعار النفط في السوق العالمية، حيث قررت الأخير خفض الواردات لتوفير احتياطات البلاد من العملة الصعبة.

الدينار الجزائري

صندوق ضبط الإيرادات بالجزائر مهدد بالنفاد قبل نهاية السنة

تهدد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط بنفاد بات صندوق ضبط الإيرادات بالجزائر ، ما يضع الحكومة أمام امتحان صعب قد يضطرها مستقبلا إلى إلى الاستدانة.

تركيا تستنفر قواعدها العسكرية تحسبا لأي اختراق لمجالها الجوي

لا تزال رياح التوتر تعصف بالعلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة، حيث أعلنت هذه الأخيرة حالة التأهب "البرتقالية" في جل قواعدها الجوية وذلك تحسبا لأي طارئ أو هجوم قد تتعرض له البلاد، في الوقت الذي أعطت السلطات الضوء الأخضر للطيارين للتصرف دون الرجوع إلى مركز القيادة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *