تجميد إنتاج النفط

اجتماع الدوحة يفشل في تبني قرار تجميد إنتاج النفط ومجموعة العشرين تحذر

أخفق الاجتماعي الوزاري للدول المنتجة للنفط من داخل منظمة “أوبك وخارجها، أمس الأحد في التوصل إلى اتفاق يدعو إلى تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير المنصرم.

وبالرغم من المفاوضات التي دامت حوالي 12 ساعة، فشل الاجتماعي الذي عقد أمس في العاصمة القطرية في التوصل إلى اتفاق بخصوص أزمة انهيار أسعار النفط في السوق الدولية، نتيجة لفائض الإنتاج الذي فاق الطلب.

وفي تصريحات له عقب الاجتماع، أوضح وزير النفط القطري محمد بن صالح السادة أن الدول المشاركة في المباحثات، وجدت أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت للتشاور بخصوص مسألة تجميد الإنتاج، إضافة إلى تبني آلية موحدة بخصوص إصلاح الوضع في سوق النفط.

واسترسل الوزير القطري قائلا “لقد ساهم القرار الذي اتخذته كل من قطر والسعودية وروسيا وفنزويلا بخصوص تجميد الإنتاج، في تحسن الأسعار في السوق الدولية خلال الفترة الأخيرة”، مضيفا أن الوضع كان سيصبح أفضل لو توصلت جميع الدول المشاركة في الاجتماع إلى قرار تجميد الإنتاج”.

وجاء الاجتماع الذي انعقد في الدوحة، على خلفية أزمة انهيار أسعار النفط التي بدأت منذ أزيد من 18 شهرا، الأمر الذي دفع بالعديد من الدول إلى سن جملة من الإصلاحات الهيكلية لضبط النفقات بسبب تراجع عائداتها المالية.

مجموعة العشرين تحذر

وفي سياق آخر، وجهت دول مجموعة العشرين تحذيرات جدية بشأن الوضع الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أن هذا الأخير قد يواجه هبوطا كبيرا في الفترة القادمة.

وأصدرت المجموعة التي تضم أزيد من 20 اقتصادا حول العالم، بيانا تحذر من خلاله من هبوط أكبر للاقتصاد العالمي والذي يدعو للتشاؤم، واصفة النمو الاقتصادي بــ “المتواضع”.

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته بخصوص النمو الاقتصادي العالمي للسنة الجارية من 3.6 بالمائة خلال شهر أكتوبر الماضي و3.4 بالمائة في شهر يناير المنصرم، ثم إلى 3.2 بالمائة فقط الأسبوع الأخير.

هذا وأكدت مجموعة العشرين أن بطء النمو الاقتصادي وبطء خفض نسب البطالة في القارة الأوروبية بات يدعو للقلق، خاصة في ظل المؤشرات الأخيرة التي تشير إلى ارتفاع نسب التضخم.

إقرأ أيضا:“أوبك” تقرر الحفاظ على حصص إنتاج النفط

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.