مباحثات السلام

سوريا: النظام والمعارضة مدعوان للجلوس على طاولة المفاوضات في يناير

تبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ اندلاع الصراع المسلح قرارا يدعو فيه النظام والمعارضة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ودعا القرار الأممي إلى وقف إطلاق النار وحل النزاع السوري بطريقة سلمية بين النظام ومجموعات المعارضة.
وتأمل القوى الكبرى أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق بحلول العام الجديد.
وترتكز الخطة الأممية الجديدة لإحلال السلام في سوريا على إعلان جنيف في 30 يونيو 2012 الذي يعتبر في نظرها أساسا جوهريا على ضوئه يتم العمل من أجل نزع فتيل الحرب في البلاد.
وتقضي خارطة الطريق الأممية بتشكيل حكومة انتقالية خلال 6 أشهر المقبل وأيضا تنظيم انتخابات في غضون عام ونصف.
ومن المنتظر أن يشرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على المحادثات التي من المفترض تنطلق الشهر المقبل.
إلى ذلك أقر كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية، جون كيري، بصعوبة التوصل إلى اتفاق سياسي بخصوص إنهاء الأزمة في سوريا مضيفا أن الجميع يعي بضرورة مواصلة القتالية ضد التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة”.

إقرأ أيضا: الأسد متهكماً: لقد حزمت أمتعتي للرحيل سابقا والآن بإمكاني البقاء

اقرأ أيضا

السعودية وتركيا

السعودية وتركيا تتفقان على رفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية

عبرت كل من السعودية وتركيا ، على لسان وزيري خارجية البلدين، عن رفضهما التام لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

اتفاق وقف إطلاق نار

“ذي غارديان”: “اتفاق وقف إطلاق نار وشيك في سوريا”

أكدت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا أصبح وشيكا على ضوء التفاهم بين واشنطن وموسكو.

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *