يهود فرنسا يفرون إلى اسرائيل بعد هجمات باريس

كانت الهجمات التي عرفتها العاصمة باريس، كافية بالنسبة لعدد كبير من اليهود الفرنسيين لحزم حقائبهم والتوجه إلى إسرائيل، خوفا من العنف الذي شهدته البلاد خلال السنة الجارية.

وحسب ما أفادت به جريدة “تايمز أوف إسرائيل”، فقد استقبل مطار “بن غوريون” في تل أبيب أمس الاثنين، نحو 40 فرنسيا يهوديا، فيما وصل 6 يهود آخرين إلى إسرائيل يوم الأحد المنصرم.

وأكدت الجريدة أن أعداد اليهود الفرنسيين المقبلين على إسرائيل مرشحة إلى التزايد، خاصة في ظل حالة الخوف و التأهب القصوى التي تعيشها فرنسا عقب هجمات الجمعة المنصرم.

ووفق ما أكدته وسائل الإعلام المحلية، تعمل الوكالة اليهودية على مساعدة اليهود الفرنسيين على السفر باتجاه إسرائيل، حيث رجحت أن يرتفع العدد خلال الأسبوع الجاري.

وفي تصريحات له، أكد الناطق الرسمي باسم الوكالة أن عددا من اليهود الفرنسيين قرروا ترك فرنسا خوفا من الإرهاب الذي بات يهدد البلاد، مشيرا أن نحو 6000 يهودي فرنسي هاجروا إلى إسرائيل منذ بداية السنة الجارية.

هذا شهدت العاصمة باريس، يوم الأحد المنصرم، تجمع أزيد من 200 يهودي إلى جانب كبار الحاخامات وسفير إسرائيل في فرنسا، تحت الحراسة المشددة، من أجل إحياء ذكرى ضحايا هجمات باريس، فيوقت تم تعليق أنشطة العديد من المؤسسات اليهودية في فرنسا لدوافع أمنية.

إقرأ أيضا:حاخام إسرائيلي: “الفرنسيون يستحقون ما حدث لهم

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. قصف عنيف وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى تزامنا مع عيد الفصح

في اليوم الـ200 من العدوان على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على مناطق عدة من وسط القطاع، بينما شرع عدد من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عيد الفصح.

غزة

غزة.. قصف مكثف على مناطق بالقطاع والأونروا تدق ناقوس الخطر بالضفة

في اليوم الـ199 من العدوان على قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين بالقصف، وذلك بعد ارتكابها أمس 5 مجازر جديدة، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.

المسجد الأقصى

غزة.. تقارير عن ضربة إسرائيلية بإيران وحماس تدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى

واصلت إسرائيل في اليوم الـ196 عدوانها على قطاع غزة، في حين تحدثت تقارير إسرائيلية وأميركية عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران، لكن طهران لم تؤكدها مكتفية بالحديث عن انفجارات وقعت في سماء مدينة أصفهان فجرا، ولم توجه أصابع الاتهام لأي جهة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *