موريتانيا تفكر في ترشيح إسم بارز لتولي منصب سفيرها الجديد في الرباط

تفكر الدوائر  العليا في موريتانيا، هذه الأيام، في ترشيح إسم بارز لشغل منصب سفيرها الجديد في الرباط، العاصمة السياسية للمملكة المغربية.
ويرجع ذلك، حسب بعض التقارير الإعلامية، إلى رغبة نواكشوط في تقوية التقارب  مع المغرب، والارتقاء بذلك إلى مستوى الطموح المنشود، بعد أن بدأ الدفء يتبلور بشكل تدريجي، معلنا عن تطور في التواصل بين الطرفين، في الآونة الأخيرة، بعد فتور  خيم بظلاله الرمادية، طيلة  سنتين على العلاقات الثنائية.
واستنادا إلى بعض المصادر، فإن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، منشغل شخصيا بهذا الملف، منذ توليه المنصب في ظل ولايته الثانية على رأس دولة موريتانيا.
ومن الأسماء المتداولة والمرشحة لتولي منصب سفير موريتانيا  الجديد المقبل في الرباط: محسن ولد الحاج، رئيس مجلس الشيوخ الحالي، والدكتور مولاي ولد محمد لغظف، الوزير الأول السابق، واحمد ولد باهية، مدير ديوان رئيس الجمهورية الحالية، وسيدي محمد ولد محمد، وزير الإعلام الموريتاني السابق.
ولا احد يعرف حتى الآن، من هو الإسم الأكثر حظا، للفوز بمنصب السفير الجديد في الرباط، في انتظار الحسم في الموضوع  من طرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز.
وفي رأي المراقبين السياسيين، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين المغرب وموريتانيا تعرف حاليا انتعاشة ملحوظة، لعل من بين أبرز مظاهرها استقبال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في القصر الملكي في الرباط، لأحمد ولد تكدي، وزير خارجية موريتانيا، أواخر شهر يوليو ز الماضي، واستبعاد نواكشوط لمحمد عبد العزيز المراكشي، رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، من حضور حفل تنصيب الرئيس الموريتاني، في ولايته الثانية، الأمر الذي تم تفسيره سياسيا على أنه مبادرة طيبة من موريتانيا تروم تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب .

اقرأ أيضا

الرباط تحتضن النسخة الثالثة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي

تنظم المملكة المغربية، إلى غاية 3 ماي المقبل بالرباط، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة.

أول مدينة إفريقية وعربية.. انتخاب الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية

تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما بين 24 و 27 أبريل في مونبلييه بفرنسا، حسبما علم لدى مجلس المدينة.

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *