مزحة تتسبب في الموت الدماغي لأمريكي لا يجيد السباحة

تعرض شاب من ولاية لويزيانا الأمريكية لحادث مأساوي، بعدما دفعه أصدقاؤه إلى إحدى البحيرات، ليواجه خطر الغرق لمدة زادت عن 10 دقائق، دون تدخل أي منهم لإنقاذه، لينتهي به الحال مصاباً بالموت الدماغي.

ووقع الحادث في 14 أبريل الماضي، حين ذهب كريستوفر جيلبرت، 26 عاماً، مع بعض أصدقائه لقضاء الوقت على رصيف إحدى البحيرات، حيث ظل جالساً بمكانه، قبل أن تدفعه إحداهن إلى المياه.

وظل جيلبرت يُصارع الغرق في المياه، فيما تجاهله أصدقاؤه، قبل أن يراه اثنان من المتواجدين في المكان، حيث قفزا، وانتشلاه إلى الخارج، وطلبا الإسعاف الذي نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.

وقالت يولاندا جورج، والدة كريستوفر جيلبرت، إن ابنها أصيب بالوفاة الدماغية، فيما كانت أعضاؤه الحيوية تتوقف وقت وصوله إلى المستشفى.

وأضافت، أنه قضى 72 ساعة على أجهزة التنفس الصناعي وغسل الكلى، موضحة أنها كانت مُحطمة، وتشعر بأن حياتها قد انتهت، بعدما أوشكت على فقدان ابنها الذي كان ينهي دراسته ليصبح طبيباً.

وعبرت الأم الغاضبة عن أن أكثر ما أزعجها، هو تلقيها مكالمة من إحدى صديقات ابنها، التي بكت، وهي تقول إنه سقط في البحيرة وبقي تحت الماء لمدة 10 دقائق، قبل أن تكتشف أن من يزعمون كونهم أصدقاء كريستوفر جيلبرت كانوا متورطين في الحادث، مشككة في روايتهم حول جهلهم بعدم قدرته على السباحة.

وتابعت يولاندا جورج، أن ابنها أصبح واعياً ومدركاً لما يحدث حوله، لكنه غير قادر على التحدث، وتم توصيله بأجهزة الإعاشة، حيث تعمل رئته بكفاءة 20% حتى الآن.

وكشفت تحقيقات الشرطة أن أصدقاء جيلبرت قالوا، إنهم تركوه في المياه دون تدخل، لاعتقادهم أنه كان يتظاهر بالغرق، فيما اعترفت إحداهن بأنها المسؤولة عن دفعه إلى البحيرة.

اقرأ أيضا

أمن البيضاء يوقف المتورط في جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بولاية أمن الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، من توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة،

أشرف حكيمي

المحترفون المغاربة.. حكيمي يقود سان جيرمان للتأهل في كأس فرنسا ودياز هداف بمدريد

تأهل باريس سان جيرمان إلى دور ال 16 من كأس فرنسا، بعد فوزه على لانس …

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،