عبر الدولي المغربي الجديد سفيان أمرابط عن سعادته الكبيرة بعد مشاركته رفقة المنتخب الوطني في المقابلة الودية الأخيرة، التي جمعت الأسود بالمنتخب التونسي في ملعب مراكش، ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات القارية المقبلة.
وأكد أمرابط في حوار مع جريدة “أدي” الهولندية اعتزازه بحمل قميص الفريق الوطني لأول مرة في مباراة دولية، مضيفا أنه سعادته كييرة بعدما حضي بثقة الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي منحه الفرصة لكي يقدم كل مالديه في مباراة جد مهمة وقوية.
وأوضح سفيان ان سعادته بحمل قميص المنتخب الوطني الأول لاتوصف، خاصة بعدما دخل لمستودع الملابس، ووجد قميصه ضمن التشكيلة الأساسية، مشيرا الى أنه شعر بإحساس رهيب عند عزف النشيد الوطني في الملعب الشيء الذي جعله يشعر بفخر كبير.
وأضاف ان لديه طموح للمشاركة أكثر وتقديم كل ما لديه للمنتخب الأول، خاصة بعدما فسح رونار المجال له عقب تألقه مع فريق اوتريخت في الدوري الهولندي. مبرزا انه لايفكر في اللعب للمنتخب الهولندي مستقبلا، لاسيما أنه حمل قميص المغرب في منتخبي الفتيان والشبان الشيء الذي يجعله متعلق أكثر بالفريق الوطني.
وتابع سفيان ان لديه طموح للاستمرار في نفس المستوى والاجتهاد للظفر بمكانة أساسية مثل شقيقه نورالدين، الذي يفضل حمل قميص المنتخب الوطني رغم عدم استدعاءه في بعض الأحيان.
يذكر ان سفيان أمرابط شارك لأول مرة مع المنتخب الأول، وقد لقي إشادة كبيرة من قبل مدرب المنتخب الوطني رونار، كما اشادت به وسائل الاعلام الوطنية، حيث قدم مستوى جيد وقام بدور كببر في وسط الميدان رفقة بوصوفة.