اعتبر جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي مباراة غامبيا، سوى مقابلة اعدادية لمنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الاحترافية، ويطمحون لحمل قميص الفريق الوطني، مضيفا أن هذه المواجهة تعد مناسبة لكي يفسح المجال أمام العديد من اللاعبين.
وقال ” المباراة فرصة لمن له طموح ورغبة ويريد الاجتهاد لدخول المنتخب المحلي، فهذه فرصة مهمة لهم، ونشكر الجامعة التي تقوم ببرمجة هذه المباريات ليست سهلة”.
وأكد السلامي على أن نتيجة الفوز مهمة بالنسبة للمنتخب المحلي، رغم إهدار الكثير من الفرص التي كانت في المتناول، مشيرا إلى وجود غيابات في وازنة في صفوف اللاعبين الأساسيين، الذين يشكلون الركائز، والذين يتواجدون حاليا مع المنتخب الأول.
وأوضح أن مشاركة بعض العناصر المحلية في الفريق الوطني الأول، الذي يشرف عليه هيرفي رونار، تعد مكسبا للاعبي البطولة الاحترافية، وحافزا لبقية العناصر للإجتهاد أكثر ولتطوير المستوى.
وتحدث الإطار الوطني عن مشاركة لاعبين آخرين في المباراة أمام منتخب افريقيا الوسطى والتي تعتبر مواجهة قوية ومهمة، مشددا على أهمية هذه المباريات الودية التي تقوم الجامعة بتنظيمها، والتي تمكنه من اختبار العديد من العناصر من أجل تكوين وبناء فريق متكامل ومتوازنن بعيدا عن الاصابات والغيابات الاضطرارية.
وأشار السلامي إلى تأجيل المباراة الودية أمام منتخب السنغال بدكار، بعدما توصلت الجامعة بمراسلة من الاتحاد السنغالي يطلب تأجيل المقابلة، موضحا أنه سيناقش الأمر مع رونار من أجل إنهاء معسكر المنتخب أو البحث عن مباراة ودية اخرى.