انتقد البطل السابق في رياضة الجيدو عادل بلقايد الوضعية الحالية التي تعيشها رياضة الجيدو على الصعيد الوطني، محملا المسؤولية للجامعة الملكية المغربية، التي تقوم بتهميش أبطال عصبة الرباط القنيطرة، رغم تألقهم على الصعيد الوطني والقاري.
وقال بلقايد في تصريح لموقع “مشاهد24” على أن “الوضع لم يتغير بعد، مازلنا نعيش التهميش والإقصاء، والحرب الباردة من قبل الجامعة التي تدعي أن علاقتها معنا جيدة، لكن تخلق المشاكل وتمارس ضغوطات على الأندية الوطنية، والأصدقاء لكي تظل وحيدا”.
وأضاف أن يأمل في حل المشكل القائم مع الجامعة بتدخل الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية، لأن القضية لم تعد تخص بلقايد فقط وإنما مرتبطة بالعصب والاندية والأبطال الصاعدين الذين أصبحوا مستهدفين لكونهم ينتمون فقط لهذه العصبة المتفوقة، والتي تفوز بجل البطولات الوطنية والمسابقات. مشيرا إلى أن مسؤولي الجامعة يحاربون كل الوجوه البارزة مثل بلقايد وصفوان عطاف والادريسي، بالاضافة إلى بعض المدربين وأبطالهم .
وأبدى بلقايد إستياءه من الوضعية الحالية لرياضة الجيدة على الصعيد الوطني والدولي، معتبرا أن ما تدعيه الجامعة من تبني تكوين الفتيان والشباب يعود فيه الفضل للأندية التي تقوم بعمل وجهد كبير في تكوين هؤلاء الممارسين، ومفندا وجود أي استراتيجية لتكوين الأبطال لدى الجامعة.
وتابع أن مستوى الأبطال المغاربة محصور على الصعيد العربي والافريقي فقط، ولا يرقى للمستوى الدولي بسبب تهميش الأطر الكفؤة، التي تتوفر على التجربة الدولية لتطوير رياضة الجيدو على الصعيد الوطني، داعيا المسؤولين لفسح المجال لها لكي تعمل وتقوم بدورها من أجل مصلحة االمنتخبات الوطنية ومستقبل الجيدو الوطني.
وطالب بلقايد برحيل رئيس الجامعة الحالي شفيق الكتاني، الذي حمله مسؤولية في تراجع مستوى الجيدو، بعدما تحالف مع المسؤولين السابقين بالجامعة الذين كانوا وراء تدهور هذا النوع الرياضي النبيل.
وتابع في تصريحه أن “هناك أمور غير أخلاقية تزيد من تدهور الجيدو، من خلال خلق أندية وهمية لأهداف انتخابية عبر إضافة منخرطين جدد، للتحكم في تسيير الجامعة الملكية، وتهميش أصوات بقية الأندية التي تطالب بالتغيير والاصلاح”.
وأكد على أن مسيري الجيدو في جهة الرباط القنيطرة سوف يقومون بمحطات نضالية واحتجاجية ضد الجامعة، لتحقيق مطالبهم الرياضية والحقوقية، رغم المضايقات التي يتعرضون لها من مسؤولي المكتب الجامعي.