مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أكد الموقع الفرنسي للقناة التركية TRT أن الحكومة الفرنسية منقسمة على ذاتها بشأن التدخل العسكري في ليبيا.
وأوضح الموقع أن الخلافات داخل الحكومة الفرنسية التي يقودها مانويل فالس بدأت بالظهور منذ إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في ليبيا.
وشكل إعلان الرئيس الفرنسي عن مقتل الجنود الثلاثة إثر تحطم مروحية لهم نواحي مدينة بنغازي الليبية، شكل اعترافا ضمنيا من السلطات الفرنسية بوجود حضور لقواتها فوق التراب الليبي.
وذكرت القناة التركية أن وزارة الدفاع الفرنسية تؤيد تدخلا عسكريا في ليبيا وأنها مستعدة لدعم الجنرال خليفة حفتر، قائد “جيش طبرق”، على حد تعبير TRT، في حين تعارض وزارة الخارجية ذلك وتعتبر أنها لا يمكن دعم طرف على حساب طرف آخر لأن ذلك يعيق عودة الاستقرار وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
ونقلت القناة تصريحا لباحث سياسي فرنسي أدلى به لوكالة أنباء الأناضول أكد فيه أن هناك قراءتين مختلفتين للوضع في ليبيا داخل الحكومة الفرنسية.
وأوضح الباحث أنه هناك من جهة التوجه الذي تمثله وزارة الدفاع، وهو توجه يؤيد التدخل، في حين تمثل وزارة الخارجية الاتجاه الثاني الذي يرى في ضرورة التعاطي الدبلوماسي مع المسألة.
يذكر أن الحكومة الفرنسية على عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قادت العملية العسكرية ضد نظام معمر القذافي عام 2011.
