مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
دعت منظمة “العفو الدولية” (أمنستي إنترناشيونال) ومعها 15 منظمة دولية ووطنية أخرى موريتانيا إلى إسقاط كل التهم عن النشطاء ضد العبودية في موريتانيا ، والمعتقلين من قبل سلطات البلاد.
وطالبت المنظمات المذكورة، ومن بينها “المنظمة الدولية لمناهضة العبودية” ومنظم “لنتحرك معا من أجل حقوق الإنسان” بفرنسا و”جمعية النساء ربات الأسر” بموريتانيا وغيرها، طالبت بإسقاط التهم عن 13 من النشطاء ضد العبودية “المعتقلين بطريقة تعسفية في محاولة لإخراس المدافعين عن حقوق الإنسان”.
ومن المنتظر أن يمثل المتهمون المذكورون أمام المحكمة يوم غد الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط حيث توجه له تهم بالتمرد واستخدام العنف ضد السلطة العمومية والانتماء إلى منظمة غير معترف بها.
ويواجه المتهمون المنتمون إلى حركة “مبادرة انعتاق الحرية” المعروفة اختصارا باسم “إيرا”، يواجهون أحكاما بالسجن قد تصل إلى سنتين.
واعتبر كيني فاتم ديوب، عضو “أمنستي” غرب إفريقيا أن النشطاء ضد العبودية المعتقلين في السجون الموريتانية هم معتقلو رأي تم وضعهم وراء القبضان لعرقلة عملهم المشروع، مضيفا أن النشطاء المعنيين تم استهدافهم لأجل أفكارهم.
ودعا كيني فاتم ديوب إلى الإفراج الفوري واللامشروط عن النشطاء الموريتانيين معتبرا أن قمعهم ليس أي مبرر قانون وأنه على السلطات المورتانية الكف مع سياسة التخويف والقمع تجاه النشطاء ضد العبودية .
وكان النشطاء المذكورون قد اعتقلوا ما بين نهاية شهر يونيو الماضي و 9 يوليوز المنصرم في مظاهرتين شاركوا فيها للاحتجاج على محاولة نقل سكان أحد الأحياء العشوائية في نواكشوط من مكانهم.
