وضع الفرنسي هيرفي رونار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ورطة جديدة، بعدما نفى يوم امس في تصريحات لمجلة ليكيب الفرنسية وجود أي اتصالات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا إلى وقوع سوء تفاهم.
وأوضح رونار في تصريحه لـ “ليكيب” أن علاقته مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طيبة، لينفي مضمون البلاغ الذي نشرت الجامعة في الموقع الرسمي والذي يؤكد وجود محاولات للإتصال به من قبل المسؤولين الجزائريين.
وبهذا يكون رونار قد أحرج الجامعة وضرب البلاغ الرسمي الذي نشرته في الموقع الرسمي عرض الحائط، ليحدث ضجة كبيرة في وسائل الاعلام الوطنية التي طالبت الجامعة بتوضيح الأمور وسبب الخرجة الاعلامية للناخب الوطني في الاعلام الفرنسي.
وقد انتقدت العديد من الصحف تصريحات رونار واعتبرتها غير مقبولة، معتبرة أن مجلة ليكيب الفرنسية أصبحت هي مصدر تصريحات المدرب الوطني عوض الموقع الرسمي للجامعة التي يربطه عقد معها.
وتساءل الكثيرون عن سبب هذه الخرجة الاعلامية للمدرب رونار، والضجة التي أحدثها قبل موعد مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب ساحل العاج، مشيرة إلى وجود امور غير واضحة تحصل بين جهاز الجامعة وأيضا المدرب الوطني.