بنحماد: هذه هي قصة ابني المعتقل في السجن بتهمة الانتماء ل”داعش”

خرج الدكتور مولاي عمر بنحماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عن صمته، في قضية محاولة ابنه الطالب الشاب المهدي بنحماد، الالتحاق بتنظيم ” داعش”، وتحدث عن مساره بتفصيل، بعد اعتقاله في الجزائر، وإصدار القضاء المغربي مؤخرا، حكما في حقه بأربعة أعوام حبسا نافذا في سجن سلا.

ونشر بنحماد توضيحا، على الموقع الرسمي للحركة، قال فيه إن ابنه المهدي من مواليد 22 يوليوز ،1992 يتابع دراسته بكلية الآداب شعبة الدراسات الإسلامية، مشيرا إلى أن “الذي أصابه هو ما أصاب عشرات الشباب لشبهات متعددة، نجتهد وسعنا في دفعها وتبصيرهم بفسادها، فنفلح في ترشيد العديد منهم ونواصل حوارنا مع الباقين، وقد كنت مع ابني في حوار دائم.”

وحكى بنحماد انه وجد عند ابنه يوما جواز السفر الذي استخرجه من المصالح المختصة دون علمه فسحبه منه، لكن المهدي أخبره أنه يرغب في السفر ككل الناس، “وكنت أخشى عليه السفر خارج المغرب.”

“وفي يوم من الأيام، يضيف الأب مولاي عمر، غادر المهدي البيت واتصل بعد ذلك ليقول بأنه وصل الجزائر، فاتصلت بالمصالح الأمنية، وأخبرتهم بوضعه وبما فعلت معه، ووعدوا بالتحرك للبحث عنه.”

وتابع مولاي عمر توضيحه قائلا: “بعد حوالي أسبوع اتصل بي ليخبرني أنه معتقل في الجزائر، وأنه بحاجة لوثائق تثبت هويته، وبعدها اتصلت القنصلية المغربية من الجزائر العاصمة وطلبوا مني نفس الوثائق، وقمت بإرسال ما طلبوا. واتصلت مجددا بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بالمعطيات الجديدة. وبعد أيام اتصلت بي الفرقة الوطنية لتخبرني بان المهدي موضوع رهن الاعتقال، لنعلم بعد أنه أحيل على سجن سلا2 فوكلت أحد المحامين لمتابعة الملف.”

وأكد مولاي عمر بنحماد أن ابنه المهدي “كان ينفي دائما أي صلة له بداعش ويتبرأ من جرائمها، ويعد نفسه طالبا مبتدئا باحثا عن الحقيقة، وانه لم يكن وليس عضوا في أي تنظيم. وقد زرته في السجن، ووجدته على نفس ما كان يصرح به”.

وختم بنحماد توضيحه بالقول إنه فوجيء ” بالأحكام القاسية التي صدرت في حق ابنه ، وبالتهم التي وجهت إليه وهذا الأمر يتابعه المحامي”..

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *