أكدت أحزاب الأغلبية الحكومية المغربية أنها ستواكب عملية التحضير للمسلسل الانتخابي المقبل “بما يلزم من انفتاح وفي إطار التشاور والاستماع الى كافة الآراء”.
وأفادت رئاسة الأغلبية في بلاغ لها، أنها ستواكب المسلسل الانتخابي المقبل، الذي استندت عملية التحضير له، منذ بدايتها، إلى سلسلة من المشاورات، “بما يلزم من انفتاح، في اطار التشاور والاستماع إلى كافة الآراء، وذلك على أساس أن الاشراف على هذا المسلسل الانتخابي سيكون بكامله تحت سلطة الحكومة طبقا لمضمون بلاغ الديوان الملكي الصادر في أكتوبر 2014”.
ودعا البلاغ الصادر في ختام اجتماع عقدته هيئة رئاسة تحالف الأغلبية، أمس بالرباط، للتداول في تطورات الأوضاع السياسية العامة، الى الحرص على الرقي بمستوى العمل السياسي وضمان السير العادي للمؤسسات، وخاصة البرلمان، في ظل ما ينبغي أن يسود لدى مختلف الفرقاء من هدوء ومسؤولية متقاسمة، وتغليب لروح التشاور والتشارك والتعاون والتفاعل الايجابي والبناء، وفقا لما يخوله الدستور لكل طرف من الأطراف السياسية من حقوق وواجبات.
ومن جهة أخرى، أكدت الأغلبية عزمها على مواصلة مشوار انجاز الاصلاحات الأساسية “التي كانت لها، ولا تزال، الجرأة في مباشرتها” مبرزة أنها “تمكنت من تفعيل العديد من مضامين الدستور الجديد، وحققت نتائج ملموسة ومشرفة في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في اطار تحسين واضح للأوضاع المالية العامة وسعي حثيث لتكريس العدالة الاجتماعية، كما تدل على ذلك المؤشرات ذات الصلة”.
الصورة من الأرشيف لزعماء أحزاب الأغلبية المغربية.