بعد وفاة مواطنة مغربية تدعى (س. خ) مؤخرا، بالمنطقة الحدودية لمدينة سبتة المحتلة، جراء “تعرضها للضرب المبرح”، طالب محمد أشرورو، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الداخلية محمد حصاد، بـ”فتح تحقيق موسع للوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة المعنية، بالمنطقة الحدودية لمدينة سبتة المحتلة”.
وجاء في مراسلة فريق “الجرار” بمجلس النواب، الموجهة إلى وزير الداخلية محمد حصاد، أن “أسرة الضحية وفعاليات المجتمع المدني يؤكدون على أن هذه الوفاة ناجمة عن الاستعمال المفرط للعنف ضد الضحية، بالمنطقة الحدودية، وبالتالي فإنهم يطالبون بفتح تحقيق في النازلة، ومتابعة المعنيين بالأمر، وتحميلهم كامل المسؤولية طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.
وكانت الهالكة التي تبلغ من العمر قيد حياتها 22 سنة، توفيت الأحد الماضي 26 مارس الجاري، بمستشفى تطوان، بعدما تم نقلها في حالة “خطيرة”، إثر تعرضها لـ”كدمات وإصابات، جراء تدافع حدث خلال خروج ممتهني التهريب المعيشي بمعبر سبتة”، قبل أن تشير مجموعة من المصادر المحلية، إلى أنه تم “دفن الضحية في مدينة الفنيدق، التي تقطن بها، بمعية زوجها وطفلها البالغ من العمر 5 سنوات”.
وقالت وكالة إيفي الإسبانية حينها، إن “إعادة فتح المعبر الحدودي تاراخال وتاراخال 2 تسبب في نشوب ازدحام شديد من طرف ممتهني التهريب المعيشي، خاصة النساء اللائي يمثلن العدد الأكبر، ما أدى إلى وقوع حوادث عديدة”.